أعلن فرع تنظيم القاعدة في باكستان اليوم الأحد أن قلبه "ينفطر ألماً" على المذبحة التي ارتكبتها حركة طالبان في مدرسة باكستانية الأسبوع الماضي، داعياً "طالبان" إلى استهداف قوات الأمن فقط. وقال الناطق باسم فرع جنوب آسيا للتنظيم أسامة محمود في بيان من أربع صفحات إن "قائمة الجرائم والفظائع التي ارتكبها الجيش الباكستاني تخطّت كل الحدود"، مضيفا "صحيح أن هذا الجيش يتفوق على الجميع في عبوديته لأمريكا وإبادته للمسلمين لكن ذلك لا يعني أنّه علينا أن ننتقم من المسلمين المضطهدين". وتابع محمود قائلا "الأسلحة التي حملناها ضد عدو الله أمريكا والحكام التابعين لها والجيش المستعبد، يجب أن لا توجه إلى صدور الأطفال والنساء وشعبنا المسلم". وكانت مجموعة من مسلحي وانتحاريي حركة طالبان باكستان اقتحمت مدرسة رسمية للجيش في بيشاور، عاصمة اقليم خيبر بختونخوا القبلي (شمال غرب)، ما أدى إلى سقوط 140 قتيلاً على الأقل و122 جريحاً غالبيتهم من التلاميذ في أحد الهجمات الأكثر دموية في البلاد خلال السنوات العشر الأخيرة.