نالت سيارة فورد موستانج الأسطورية مؤخراً جائزة مرموقة بفوز طرازها الجديد كلياً لعام 2015 بلقب "أفضل سيارة رياضية لعام 2015" من مجلة "سبورت أوتو" الشهرية المتخصصة بعالم السيارات في الشرق الأوسط. وتسلّم ويليام كلاي فورد جونيور، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة فورد مرتور كومباني، هذه الجائزة المرموقة من جيرار سونال، رئيس تحرير مجلة "سبورت أوتو"، خلال الحفل المميز الذي تمّ خلاله الكشف عن سيارة فورد موستانج الجديدة كلياً على قمة "برج خليفة"، أطول ناطحة سحاب في العالم. وتعكس هذه الجائزة تميّز إرث سيارة موستانج التي بدأ إنتاجها قبل 50 عاماً، واشتهرت بأدائها الاستثنائي على كافة المستويات. وبهذه المناسبة قال كاليانا سيفانيانام، مدير عام التسويق والمبيعات والخدمات في فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: انطلق طراز فورد موستانج الأصلي للمرة الأولى في عام 1964، وخلقت انطباعاً مميزاً ساهم في وضع معايير جديدة للسيارات الرياضية عالية الأداء. واليوم ترتقي سيارة فورد موستانج 2015 الجديدة كلياً مجدداً بهذه المعايير في فئتها، وتواصل مسيرة إرثها الغني الممتد ل 50 عاماً كسيارة رياضية مميزة ومبتكرة استحوذت على قلوب وعقول الجميع في شتى أنحاء العالم". وأردف بقوله: "إننا مسرورن للغاية بهذا التكريم الذي حصلنا عليه من مجلة 'سبورت أوتو‘ والذي يمثل إضافة قيمة إلى إلى قائمة طويلة من الجوائز والأوسمة التي حصلت عليها سيارة موستانج على مدى العقود الماضية". ومن جانبه، قال جيرار سونال: "استحقت فورد موستانج لقب 'أفضل سيارة رياضية لعام 2015‘ بفضل فهمها الذكي لما ينبغي أن يكون عليه تصميم السيارة الرياضية الأكثر شعبية. حيث حرصت فورد على دمج العديد من العناصر الرئيسية بذكاء كالأسعار المعقولة، والمحرك الصديق للبيئة من 4 أسطوانات، بالإضافة إلى تجربة القيادة المميزة على الطريق بفضل نظام التعليق الخلفي المستقل الجديد. وساهمت هذه التطويرات في تعزيز قيمة الإرث الغني لسيارة موستانج المميزة بتصميمها الخاص وشخصيتها الفريدة من نوعها على الطريق". تجربة موستانج تتميز سيارة فورد موستانج بطابعها الخاص من حيث التصميم وتجربة القيادة والصوت، وهي الأمور الرئيسية التي ترتقي بتجربة قيادة هذه السيارة، وتُحمس الجميع للجلوس في مقعد السائق والانطلاق بها على الطريق. وانّ فورد موستانج أول سيارة تقدم محركات من أربعة أو ستة أو ثمانية أسطوانات تنتج قوة لا تقل عن 300 حصان. وتساهم هذه الخيارات المتنوعة لقوة المحرك في توفير العديد من الاختيارات بما يتناسب مع أسلوب الحياة. وتشمل مجموعة المحركات هذه محرك V6 بسعة 3.7 ليتر، ومحرك V8 المطور بسعة 5.0 ليتر، بالإضافة إلى محرك إيكوبوست EcoBoost® الجديد كلياً بسعة 2.3 لتر، والذي يتمتع بأحدث التقنيات الجديدة من فورد. ويستخدم محرك إيكوبوست في سيارة موستانج الجديدة كلياً تقنية الحقن المباشر والتوقيت المتغير للكامات والشحن التوربيني لتوليد المزيد من قوة الأداء التي يمكن استخدامها عبر مختلف تنوعات عدد دورات المحرك. كما تساهم الفتحات الهوائية والشاحن التوربيني في توفير أداء قوي للسائقين، عبر توليد قوة جرّ تبلغ 310 حصاناً و320 رطل/قدم من عزم الدوران. وتمّ تزويد طراز فورد موستانج جي تي بالنسخة الأحدث من محرك V8 بسعة 5.0 لتر، والذي شهد تطوير آلية الصمامات ورؤوس الأسطوانات لتنتج قوة 435 حصاناً، و400 رطل/ قدم من عزم الدوران. ويتميز تصميم فتحات دخول الهواء بصمامات التحكم بحركة تدفق التهوية، والتي تنغلق جزئياً في سرعات المحرك المنخفضة. كما تساهم في عملية شحن وتدفق الهواء لتعزيز كيفية خلط الهواء والوقود مما يساهم بالتالي في الارتقاء بمستويات الكفاءة والثبات. ويقدم محرك V6 القياسي بسعة 3.7 ليتر قوة تبلغ 300 حصاناً و270 رطل/قدم من عزم الدوران، ما يوفر الأداء القوي المتوقع لعملاء موستانج. وسيستمتع السائقون بإمكانية التحويل السلس للسرعة بفضل التطويرات الجديدة لناقل الحركة اليدوي، فيما يتميز ناقل حركة الأوتوماتيكي المطور بآلية نقل الحركة الموجودة خلف المقود، ما يوفر لهم إمكانية الاختيار بين آليات نقل الحركة براحة مميزة وتحكّم كامل. تصميم جديد كلياً يحافظ على الطابع الخاص بسيارة موستانج يحافظ التصميم الجديد لسيارة موستانج بالسقف الصلب أو المكشوف على المظهر الأساسي لهذه العلامة التجارية مع لمسة عصرية جديدة، عبر الإبقاء على عناصر التصميم الرئيسية، بما في ذلك غطاء المحرك الطويل والسطح الخلفي القصير بأسلوب تصميم معاصر. وتوجد العديد من ميزات التصميم الرئيسية التي تحدّد مظهر سيارة موستانج الجديدة كلياً، بما في ذلك: • هيكل أعرض وأقل ارتفاعاً مع تخفيض ارتفاع السقف ومصدات خلفية أعرض • عودة موستانج بسقف منحني حتى الجهة الخليفة بتصميم أكثر أناقة عبر زيادة ميلان الزجاج الأمامي والزجاج الخلفي • أضواء الإنارة الخلفية ثلاثية الأبعاد والتصميم وإشارات الانعطاف المتعاقبة • تنفيذ عصري لمظهر القرش في الواجهة الأمامية وتصميم شبكة التبريد الأمامية بشكل شبه منحرف ويتوافر كلّ ما يحتاجه السائق مع معلومات وأجهزة ضبط وتحكّم في قمرة القيادة التي يسهل الوصول إليها بتصميمها المستوحى من عالم الطيران. وخلال عملية تصنيع القمرة، تمّ توخّي أعلى معايير الحرفية والمهارة اليدوية بشكلٍ لم يعهده أي طراز سابق من طرازات موستانج. وضمن القمرة الواسعة والرحبة، تعرض شاشة كبيرة وواضحة كافة المعلومات الخاصة بالسيارة أمام السائق، أما الوسط المحيط المعزز والمفاتيح والأدوات العاملة باللمس فتوفّر مستوى أعلى من الضبط والتحكّم. ويساهم عرض السيارة المضاف ونظام التعليق الخلفي الجديد في تحسين المساحات المتوفرة لركاب المقعد الخلفي ما يعني مسافة أوسع للأكتاف والردفين، أما الصندوق الخلفي فقد أصبح يحمل تصميماً مميزاً يحمل فائدة أكبر حيث أنه يتسع لحقيبتي جولف. الإنسياب عبر الهواء يعدّ التصميم والأداء اثنين من المزايا الأبرز التي جذبت ملايين العشاق على مدى 5 عقود إلى طراز موستانج. ويمكن الارتقاء بالأداء عبر زيادة قدرة منظومة الحركة أو خفض كمية الجهد الواقعة عليها. ولتحقيق ذلك، يضمن المظهر الأملس للطراز انسيابية فائقة وسلسة عبر الهواء. وتمتاز كلّ نسخة من محركات طراز موستانج الثلاث بشبكة وقاية المشع التي تسمح بمرور كمية الهواء التي تتناسب مع المتطلبات الخاصة بمنظومة الحركة. وستساعد المصاريع النشطة لشبكة وقاية المشعّ طراز موستانج المزوّد بمحرّك EcoBoost الجديد بسعة 2.3 ليتر أكثر كفاءةً في استهلاك الطاقة من خلال خفض مستوى الجرّ عند السرعات العالية، عندما لا تكون هناك حاجة لقدرات تبريد إضافية. ويمكن لهذه المصاريع أن تغلق شبكة وقاية المشعّ بالكامل، لتدفع بالهواء إلى فوق السيارة وحولها بدل مروره عبر حجرة المحرّك. اجتياز المنعطفات بسلاسة فائقة يرتقي طراز موستانج بقدرات اجتياز وخوض المنعطفات إلى معايير غير مسبوقة لم تشهدها العلامة من قبل، ليوفّر ديناميكيات قيادة عالمية المستوى وجودة متناهية في الركوب. ويحتوي الطراز على أنظمة تعليق أمامي وخلفي جديدة كلياً. في المقدّمة، يساعد الإطار الفرعي المحيطي الجديد في تمتين الهيكل كما يخفّض من الكتلة، ليتيح أساساً قوياً لعملية ضبط سلسة لمقود السيارة مما يعزز من التحكّم بالسيارة وتوجيهها وأسلوب ركوبها. ويتيح نظام "ماكفيرسون" الجديد للدعامات في الأمام والعامل بمفاصل كروية مزدوجة استخدام مكابح أكبر وأمتن، ولهذا فإن طراز موستانج 2015 يملك أفضل مجموعة مكابح يجري تزويدها في أي من طرازات موستانج عبى مرّ التاريخ. وفي الخلفية، تمّ تركيب نظام تعليق خلفي مستقلّ جديد كلياً وذي روابط مدمجة. وتمّ تعديل الخصائص الهندسية والنوابض والمخمّدات والبطانات ومعايرتها خصيصاً للتوافق مع هذا النظام عالي الأداء. وتساعد المفاصل الخلفية الجديدة المصنوعة من الألمينوم في خفض الكتلة اللانابضية لتحسين تجربة الركوب والتحكّم بالسيارة. أذكى طراز من موستانج حتى الآن يحوي طراز موستانج الجديد كلياً باقة من التقنيات المبتكرة ليوفّر للسائقين معلومات وافرة وضبطاً معززاً وترابطاً سلساً حسب رغبتهم. ويمكن للسائقين تخصيص تجربتهم ووقتهم خلف المقود بتوظيف أنظمة وأدوات مثل Intelligent Access مع زر تشغيل السيارة وSYNC وMyKey الموجودة في كافة نسخ طراز موستانج، فضلاً عن تطبيقات Track Apps القياسية، وعدّادات MyColor، ونظام الصوت الجديد Shaker Pro Audio System. يغمر سائقي موستانج شعور من الحرية والثقة تعززه قدرتهم على ضبط كيفية تصرّف السيارة. وسواء كان السائق يخوض طريقاً وعرة متعرّجة أو يقود طراز موستانج على حلبة سباق، فسيكون بمقدورهم الاستفادة من مفاتيح التبديل الموجودة في لوحة التحكّم المركزية ليعدّل بشكل سريع من جهد توجيه السيارة واستجابة المحرّك وإعدادات ضبط نظام نقل الحركة والثبات الإلكتروني، وذلك عبر استخدام أنماط القيادة الاختياريةSelectable Drive Modes وذلك لتخصيص تجربة قيادة موستانج في أي وقت كان. وقد تمّت معايرة نظام ضبط الثبات المتقدّم الجديد، والمطوّر من فورد، لتحسين مستوى القدرات الديناميكية لطراز موستانج إلى أعلى حد. وحين تأتي لحظة الانطلاقة في حلبة السباق، يمكّن نظام ضبط الانطلاق القياسي في نسخ موستانج جي تي GT العاملة بنظام نقل الحركة اليدوي السائقين من تحقيق انطلاقة سلسلة ومتّسقة في كلّ مرة. أما حين يرغب السائق بقيادة موستانج بكلّ راحة واسترخاء إلى منزله، فإن وجود أنظمة مساعدة السائق، مثل نظام معلومات النقطة العمياء مع نظام التحذير من المرور العابر ونظام ضبط السرعة التكيّفي، يساعد في تخفيف العبء على السائق. وسائد هوائية أكثر وتدعيم أكبر بالفولاذ المقوّى يؤمن التصميم الجديد كلياً للوسائد الهوائية القابلة للنفخ حماية عند مستوى ركبة ركاب المقعد الأمامي، ويخفّف في الوقت ذاته من حجم ووزن نظام الوسائد الهوائية، الأمر الذي يوفّر مساحة داخلية فسيحة وراحة أكبر للركاب. وتعتبر وسادة الهواء الجديدة جزءاً من نظام قياسي شامل للسلامة يضم باقة من أجهزة الاستشعار المتطوّرة وحلقات تثبيت للشد المسبق وإضاءة خارجية محسّنة، فضلاً عن تزويد ضعف عدد الوسائد الهوائية المتواجدة في طراز موستانج ذي السقف المتحرّك. 50 عاماً مع موستانج احتفلت فورد يوم 17 أبريل 2014 بالذكرى السنوية الخمسين على إطلاق طراز فورد موستانج الأصلي، واحتفالاً بهذا الإنجاز، سيحوي كلّ طراز من طرازات موستانج 2015 على شعار متواجد في لوحة العدادات يحمل تصميم المهر الأسطوري مع كلمات "موستانج – منذ العام 1964". ويُذكر أن تصنيع طراز موستانج ما زال في الولايات المتّحدة وتحديداً في مصنع "فلات روك" للتجميع.