أمرت نيابة جنوبالجيزة الكلية، بحبس المتهم بزرع قنبلة بمحكمة البدرشين 15 يومًا على ذمة التحقيقات . وأمام النيابة اعترف المتهم في أقواله، أمام محمد الطماوي، مدير نيابة الأحداث الطارئة، أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان، وإنما سبق سجنه في قضية شيكات بدون رصيد لمدة 3 أشهر، وخلال قضائه مدة الحبس تعرف بالسجن على أحد قيادات الإخوان الذي حرضه على استهداف المحكمة وتفجيرها . وأضاف أنه عقب خروجه من السجن ألتقى بعض العناصر الإخوانية الذين أعطوه حقيبة بداخلها متفجرات، وطلبوا منه زرعها في محكمة البدرشين، مقابل حصوله على المال، ونجح المتهم في التسلل للمحكمة، وزرع الحقيبة في إحدى طرقات الطابق الثالث بالمحكمة إلا أنهم لم يتمكنوا من تفجيرها، حيث إن المتفجرات كانت موصولة بهاتف محمول لتفجيرها عن بعد حيث علم فيما بعد أن القنبلة تم نقلها إلى حمام المحكمة، ولا توجد تغطية للشبكة بالحمام مما منع تفجيرها. فأمر المستشار مدحت مكي رئيس نيابة الأحداث الطارئة بحبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات باتهامات الشروع في تنفيذ عمل إرهابي بهدف إيذاء الغير وحيازة مواد متفجرة. تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة أمس الجمعة، من إلقاء القبض على المتهم بزرع قنبلة داخل محكمة البدرشين جنوبالجيزة ومحاولة تفجيرها. وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها اللواء مدير مباحث الجيزة اللواء محمود فاروق، ورئيس قطاع جنوبالجيزة العميد محمد أبو الفتوح أن المتهم لا ينتمي لجماعة الإخوان، إلا أنه تعرف إلى أحد العناصر الإخوانية الذي أعطاه حقيبة بداخلها متفجرات وطلب منه زرعها فى محكمة البدرشين، مقابل حصوله على المال. ودلت التحريات على أن المتهم نجح فى التسلل للمحكمة وزرع الحقيبة داخل ''الحمام'' إلا أنهم لم يتمكنوا من تفجيرها، حيث أن المتفجرات كانت مرتبطة بهاتف محمول لتفجيرها عن بعد، وتبين عدم وجود تغطية بالمكان ساعدت فى عدم تفجير القنبلة، وأن خبراء المفرقعات تمكنوا من إبطالها بعد أكتشاف أحد عمال البوفيه للقنبلة أثناء دخوله الحمام. تحرر محضر للمتهم، وتولت النيابة التحقيق ، والتي قد أمرت بقرارها السابق.
