رفض مرشحو مجلس النواب المحتملون في الدائرة المركبة بمركزي قطور وبسيون قانون تقسيم الدوائر الانتخابية الجديد، مؤكدين أن دائرتهم هي الأكثر تضررًا في محافظة الغربية من التقسيم الجديد بعدما كانت مركز قطور دائرة وبسيون دائرة اخرى حيث بلغ عدد المرشحين المحتملين في الدائرة الانتخابية. وتتقارب الكتل التصويتية في كل من مركز بسيون ب 200 ألف صوت وقطور ب 260 ألف صوت، ما يصعب المنافسة على حصد هذه الأصوات بحسب المرشحين الذين أكدوا أن الحل الوحيد أمامهم في هذه الدائرة هو اللجوء إلى التحالفات الانتخابية بين مرشحي مركز بسيون وقطور. سعيد الشاذلي المرشح المحتمل للانتخابات القادمة وأمين حزب المصريين الأحرار ببسيون، أعرب عن صدمته بقرار ضم مركز بسيون إلى قطور في دائرة انتخابية واحدة، ووصف تخصيص 3 مقاعد للمركزين وفقًا لقرار التقسيم الجديد بعد أن كانت دائرة بسيون سابقًا تُمثل بمقعدين ودائرة قطور بمقعدين، بالقرار الظالم. إلى ذلك، قال المرشح المحتمل محمد عبدالجواد سكرتير عام مساعد حزب الوفد بالغربية، إن القرار سيؤدى إلى استحالة تمثيل دائرة بسيون بأي مقعد في البرلمان القادم نظرًا لتفوق الكتلة التصويتية لقطور على بسيون، ما يجعل فرص مرشحي قطور أكبر. وأضاف المرشح المحتمل أيمن عبد الخالق أن المرشحين والأحزاب والقوى السياسية كانت تنتظر خروج قانون تقسيم الدوائر الانتخابية منذ وقت طويل لمعرفة مناطق الدوائر التي سيترشحون بها، والحصول على الوقت الكافي للتحرك بالدعاية الانتخابية في دوائرهم، ''لكن قانون تقسيم الدوائر الجديد جاء بما لا تشتهيه السفن لأبناء مركزي بسيون وقطور على وجه الخصوص''. ويتنافس على مقاعد دائرة قطور وبسيون حتى الآن نبيل فسيخ عضو مجلس الشعب الأسبق، ومحمد عبدالجواد سكرتير عام حزب الوفد، وسعيد الشاذلي رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالغربية، وعزت عبدالعال عضو مجلس محلي المحافظة السابق، وفؤاد المسلماني عضو مجلس محلي المحافظة، والدكتور عبدالقادر الكيلاني، والدكتور محمد العجمي، والإعلامي أيمن عبد الخالق، وعزت مصباح كمستقل.