خرجت النجمة اللبنانية "ميريام فارس" عن تكتمها بشأن تفاصيل زواجها وصرّحت اليوم وللمرة الأولى، لوضع حدّ لكل الشائعات فقالت عبر إحدى اللقاءات الصحافية: - تزوجت من من رجل الأعمال داني متري، وأعيش معه اليوم حالة حب إستثنائية ومميزة. - زوجي بعيد عن الأضواء ولا يحب الظهور على العلن، يكبرني حوالي ب 10 أعوام. - أمضى زوجي معظم حياته في مدينة ميامي الأميركية، وقد أحبّني واُعجب بي لشخصي وروحي وليس لمالي أو شهرتي. - تعمّدت ي إخفاء هوية زوجها، تجنّباً لما قد تتعرض له من إنتقادات حول الإختلاف بالطباع والفرق الكبير في السن بينهما؟؟ - زوجي رجل ناضج، رصين، هادئ ولا ينفعل أبداً، يتمتّع بأخلاقيات الرجل الشرقي ومبادئ مجتمعنا العربي، يعشق عملي ، يقدّر موهبتي ويدعمني كثيراً . - الأمر الوحيد الذي يزعجني بزوجي أنّه لا يتغزّل بي وبإطلالاتي أو يغمرني بعبارات المدح. - كنا صديقان مقرّبين لفترة 8 سنوات تقريباً، تطوّرت المشاعر بيننا وشعرت بغيرته واحتضانه لي في معظم الأحيان، فاكتشفت أنّني مغرمة به ومعجبة به كإنسان وبنضجه وبخبرته في الحياة ورغبت في الإرتباط به لأعيش حياة سعيدة وطبيعية. -إحتفلت بزواجي في فندق فينيسيا في بيروت، وتحديداً في صالة " Eau de Vie"، وقد طوّق المكان رجال أمن منعاً من إلتقاط أي صورة بهدف نشرها، لأنّ هذا الأمر كان سيحزنني لو تسّرب كوني أردت أن تبقى تفاصيل زفافي من ضمن خصوصيتي. - داني لم يرغب في إظهار وجهه، كما فيديو كليب أغنية "دقوا الطبول" الذي طرحته بعد زفافنا وتضمّن مشاهد من شهر العسل في "سانتوريني"، وأريد ان اكشف أنّ كل تفاصيل الكليب جاءت صدفة، لأنّني سبق وسجّلت الأغنية منذ عام تقريباً. - داني قدّم لي خاتم الزواج لطلب يدي في منزلي، كما في الأفلام، كونه لم ينجح في إقناعي لمغادرة المنزل والخروج معه الى مكان رومانسي بعيدا عن الناس. -لقد بكيت يوم زفافي فإطلالتي أمام أهلي عروسا كانت لحظة غريبة وأحسست بشعور مختلف. - أنا اليوم اشعر بالأمان وبراحة البال، حيث أصبحت قادرة على الإبداع أكثر في نشاطي الفني، وزوجي لا يتدخّل في حياتي العملية، وهو لا يغار عليّ لأنّني انا من افتح له طريقاً لهذا الموضوع وانا من امنعه. - إرتباطي بشريك حياتي أساسه العاطفة والعقل معاً، لأنّ إن غلب أحدهما على الثاني إنتهى الزواج بالإنفصال أو الطلاق.