بالهتاف والزغاريد.. محافظ بورسعيد يفتتح كنيسة العذراء مريم والبابا كيرلس السادس في عيد القيامة (صور)    خريطة بأماكن القوافل الطبية حول الكنائس في عيد القيامة المجيد    محافظ القاهرة يشهد احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة نائبا عن رئيس الوزراء    بدء قداس الاحتفال بعيد القيامة المجيد في المنيا (صور)    شراقي: بحيرة فيكتوريا تحقق أعلى منسوب في تاريخها وتوقعات بأمطار غزيرة على الهضبة الإثيوبية    تراجع كبير في أسعار الأسماك بسوق بورسعيد.. كيلو البلطي ب50 جنيها    71 مليار جنيه لقطاع التعليم المدرسي والجامعي خلال 24 /25    أستاذ قانون دولي: الانتهاكات بغزة تدخل في مسؤولية إسرائيل كدولة احتلال    أسامة كمال يُحيي صحفيي غزة: المجد لمن دفعوا أعمارهم ثمنا لنقل الحقيقة    وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو لا يريد الوصول لاتفاق مع حماس    أول تعليق من كولر على أزمته مع أفشة واستبعاده من لقاء الجونة.. عاجل    العظمى بالقاهرة 28.. حالة الطقس ودرجات الحرارة غدا الأحد    قتل «طفل شبرا الخيمة».. أوراق القضية تكشف دور تاجر أعضاء في الواقعة    تعرف على شروط التقديم لمدرسة فريش الدولية للتكنولوجيا التطبيقية 2024-2025    قصور الثقافة تطلق ملتقى الجنوب الأول للرسم والتصوير الاثنين المقبل    قصواء الخلالي: لدينا مساحة كبيرة من الشفافية لتناول أي موضوع    رمضان عبد المعز يطالب بفرض وثيقة تأمين للطلاق لحماية الأسرة    حكم الصلاة على الكرسي وضوابط الصلاة جالسًا.. اعرف الشروط والأحكام    أول تعليق من مستشار الرئيس للصحة على «تأجير المستشفيات الحكومية» (فيديو)    خلوا بالكم من الخياشيم، نصائح من أشهر فسخاني في الشرقية لشراء الفسيخ والرنجة (فيديو)    أحمد موسى عن شم النسيم: «باكل فسيخ لحد ما يغمى عليا.. وأديها بصل وليمون»    طارق إمام للشروق: المعارض الأدبية شديدة الأهمية لصناعة النشر.. ونجيب محفوظ المعلم الأكبر    طلاب إعلام جامعة القاهرة يطلقون حملة توعية بإيجابيات ومخاطر الذكاء الاصطناعي    تسويق مغلوط للأولويات سيكون له ما بعده..    وكيل صحة القليوبية: استقبال 180 شكوى خلال شهر أبريل    نائب رئيس هيئة المجتمعات يتفقد أحياء الشروق ومنطقة الرابية    غدا وبعد غد.. تفاصيل حصول الموظفين على أجر مضاعف وفقا للقانون    القس أندريه زكي يكتب: القيامة وبناء الشخصية.. بطرس.. من الخوف والتخبط إلى القيادة والتأثير    سفير فلسطين في تونس: مصر تقوم بدبلوماسية فاعلة تجاه القضية الفلسطينية    81 مليار جنيه زيادة في مخصصات الأجور بالموازنة الجديدة 2024-2025    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    بالصور.. أهالي قرية عبود بالفيوم يشيعون جثمان الحاجة عائشة    تعرف علي موعد عيد الأضحي ووقفة عرفات 2024.. وعدد أيام الإجازة    «ريناد ورهف» ابنتا المنوفية تحققان نجاحات في الجمباز.. صداقة وبطولات (فيديو)    «صحة الفيوم»: قافلة طبية مجانية لمدة يومين بمركز طامية.. صرف الأدوية مجانا    السعودية تصدر بيان هام بشأن تصاريح موسم الحج للمقيمين    خاص| زاهي حواس يكشف تفاصيل جديدة عن مشروع تبليط هرم منكاورع    خبير اقتصادي: الدولة تستهدف التحول إلى اللامركزية بضخ استثمارات في مختلف المحافظات    وكيل صحة الشرقية يتفقد طب الأسرة بالروضة في الصالحية الجديدة    وزير الشباب يفتتح الملعب القانوني بنادي الرياضات البحرية في شرم الشيخ ..صور    لوبتيجي مرشح لتدريب بايرن ميونيخ    مفاجأة- علي جمعة: عبارة "لا حياء في الدين" خاطئة.. وهذا هو الصواب    موعد ومكان عزاء الإذاعي أحمد أبو السعود    ميرال أشرف: الفوز ببطولة كأس مصر يعبر عن شخصية الأهلي    محمد يوسف ل«المصري اليوم» عن تقصير خالد بيبو: انظروا إلى كلوب    بطلها صلاح و«العميد».. مفاجأة بشأن معسكر منتخب مصر المقبل    استعدادًا لفصل الصيف.. محافظ أسوان يوجه بالقضاء على ضعف وانقطاع المياه    الانتهاء من 45 مشروعًا فى قرى وادى الصعايدة بأسوان ضمن "حياة كريمة"    رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب    ما حكم تلوين البيض في عيد شم النسيم؟.. "الإفتاء" تُجيب    ماريان جرجس تكتب: بين العيد والحدود    القوات المسلحة تهنئ الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد    التموين: توريد 1.5 مليون طن قمح محلي حتى الآن بنسبة 40% من المستهدف    السكة الحديد تستعد لعيد الأضحى ب30 رحلة إضافية تعمل بداية من 10 يونيو    أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 473 ألفا و400 جندي منذ بدء العملية العسكرية    موسم عمرو وردة.. 5 أندية.. 5 دول.. 21 مباراة.. 5 أهداف    هل بها شبهة ربا؟.. الإفتاء توضح حكم شراء سيارة بالتقسيط من البنك    برج «الحوت» تتضاعف حظوظه.. بشارات ل 5 أبراج فلكية اليوم السبت 4 مايو 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرايا السيارة .. بين الماضي والحاضر
نشر في مصراوي يوم 10 - 12 - 2014

سقطت تفاحة فوق الأرض فاكتشف نيوتن قانون الجاذبية، إنها الصدفة التي أدت إلى تغيير وجه العالم، ونظرت امرأة في مرآة المكياج في السيارة فرأت من خلفها، بنفس هذه الصدفة ظهرت في مهد عالم السيارات فكرة مرايا الرؤية الخلفية.
وتمثل دوروتي ليفيت، المولودة في لندن عام 1882، علامة بارزة في تاريخ صناعة السيارات، حيث أنها أول من أطلق فكرة "مرايا الرؤية الخلفية". وجاءتها الفكرة عندما حركت مرآتها لأعلى ثم نظرت بداخلها، ولكن ليس من أجل أن ترى وجهها أو لتعديل أحمر الشفاه، وإنما لتكتشف ما إذا كان هناك مَن يتبعها.
وأوصت ليفيت بأن تصطحب المرأة في سيارتها مرآة صغيرة ورفعها من آن لآخر لمراقبة حركة المرور بالخلف أثناء القيادة، وذلك في كتابها الشهير، الذي نشر عام 1909، والذي يحمل العنوان: (The Woman and the Car: A Chatty Little Handbook for the Edwardian Motoriste )
ثم ما لبث أن انتقلت هذه الفكرة إلى عالم صناعة السيارات خلال سنوات قليلة؛ ففي عام 1914 قام أحد مصنعي السيارات بتزويد السيارات بمرايا الرؤية الخلفية. وقد سبق للمتسابق راي هارون استخدام مرآة للرؤية الخلفية في سيارته Marmon Wasp، التي فاز بها في سباق أنديانابوليس 500 ميل عام 1911.
ولم يستغرق الأمر عاماً آخر حتى أصبحت مرايا الرؤية الخلفية من البديهيات بالسيارة؛ فعلى سبيل المثال تم تزويد موديل T الذي أنتجته شركة فورد الأمريكية حتى عام 1927 بمرآة الرؤية الخلفية، ثم ما لبثت أن أصبحت مرايا الرؤية الخلفية سواء الخارجية أو الداخلية خلال حقبة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن المنصرم ضمن التجهيزات القياسية في السيارة.
تقنيات حديثة
وفي الوقت الحاضر تأتي المرايا مدججة بالتقنيات الحديثة؛ فالمرايا الخارجية يمكن تدفئتها، كما يمكن خفضها عند الرجوع بالسيارة للخلف وطيها بعد عملية صف السيارة. وتتولى إشارات ضوئية بها تحذير القائد من وجود مركبات في زاوية الرؤية الميتة.
وقال أرنولف تيميل، الخبير لدى نادي السيارات الألماني "ADAC"، إن المرايا الخارجية تستخدم حالياً لإضاءة المنطقة المحيطة بالسيارة. ويمكن استخدام المرآة الداخلية لعرض بيانات أنظمة الملاحة أو استخدامها كشاشة لعرض صورة كاميرا الرجوع للخلف، كما يمكن تثبيت كاميرات في قاعدة المرآة لتعتمد عليها أنظمة مثل نظام التعرف على الإشارات المرورية ومساعد الكبح الاضطراري ونظام التحذير من مغادرة حارة السير.
علاوة على أنها قد تشتمل على مستشعرات ضوئية خاصة بمساعد الضوء العالي أو مستشعرات للكشف عن النوافذ التي تم تكثف البخار عليها ومن ثم يتم تفعيل وظيفة التهوية.
مرآة ذكية
وقد طورت شركة نيسان مؤخراً كاميرا رقمية لموديلاتها القياسية، وتضم هذه المرآة الذكية (Smart Mirror) شاشة LCD، والتي تتيح بجانب الصورة الانعكاسية التقليدية عرض صورة كاميرا مركبة بمؤخرة السيارة.
وبعد حوالي قرن من الزمان على انطلاق أول شرارة للفكرة بدأ التحول الكبير في تقنيات مرايا السيارات الخارجية؛ فموديل فولكس فاغن XL1 الذي تم طرحه ضمن إنتاج قياسي صغير، يستغني عن المرايا الخارجية بالكاميرات بهدف تحسين الخصائص الإيروديناميكية للسيارة وتقليل مقاومتها للهواء، ومن ثم تقليل استهلاك الوقود.
كما قدمت الشركة المنتجة للسيارات الكهربائية تسلا عام 2012 سيارة اختبارية من الموديل X بدون مرايا جانبية. وعلى نفس الدرب سارت بورشه في نموذجها الاختباري باناميرا سبورت توريزمو، والذي تم الكشف عنه في نفس العام، وذلك خلفاً للسيارة 918 سبايدر الاختبارية، التي ظهرت عام 2010 بدون المرايا الخارجية أيضًا.
وفي تعليق له على هذا الحدث قال المتحدث الرسمي باسم شركة بورشه، هيرمان جوزيف شتابين، إن الاستغناء عن المرايا الخارجية أمر ممكن من الناحية التقنية، إلا أن التطور التقني عادةً ما يسبق الجانب التشريعي بخطوة.
وأشار ماركوس شيبي، أحد خبراء القانون بنادي السيارات الألماني، إلى أن شركات السيارات العالمية تسعى حالياً إلى تعميم قانون دولي يسمح باستبدال مرايا السيارة بالكاميرات، كي يتسنى لها تسويق الموديلات في الكثير من البلدان. وإلى جانب التشريعات القانونية تمثل التكلفة الباهظة أيضاً عائقاً أمام انتشار تقنية الكاميرات كبديل للمرايا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.