استكمل المحامي محمد الدماطي، مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، ودفع بالتناقض الجوهري بين قيد التهمة المنسوبة للمتهمين، ووصفها، وقال إن النيابة تغوص في بحر من الظنون والاحتمالات، وناقضت نفسها في إسناد الاتهام، وتقيدها في بمواد القانون. ودفع الدماطي، بانتفاء القصد الجنائي، لدي المتهمين سواء كان قصداً عام أو قصداً خاص. وسمحت المحكمة إلى المتهم عيد دحروج، بالحديث؛ حيث قال إنه لديه ملاحظات يريد أن يعطيها لمحامية، وأنه سيعرض غدًا على لجنة صحية لفحصه. وقال المتهم فريد إسماعيل، أنه يريد من الدفاع التصريح له بالاطلاع على مضابط مجلس الشعب من 2005 وحتى 2010 وبعد الثورة. وطلب القاضي من الدفاع أن يقوموا بتقديم المستندات التي بحوزة المتهم عيد دحروج. جاء ذلك اثناء نظر جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و 35 متهمًا آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى، وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا.