تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة، من كشف غموض واقعة اختطاف طالب سوداني وطلب فدية 700 ألف جنيه بالنزهة. بدأت الواقعة عندما تبلغ لمأمور قسم شرطة النزهة، من (أ.ع) سودانية الجنسية، سيدة أعمال بالسودان ومقيمة بفندق فيرومنت هليوبولس، يفيد بغياب نجلها (ص) طالب، وفي وقت لاحق ورد للمبلغة اتصال هاتفي من نجلها مفاده تعرفه على سيدة بالفندق، وتوجه صحبتها لممارسة الرذيلة بشقة بمنطقة عين شمس، وأثناء تواجده بمسكنها حضر زوجها وصوره عاريًا وأغلق الهاتف. وعقب ذلك ورد إليها اتصال هاتفي آخر من مجهول قرر لها أنه زوج تلك السيدة وساومها على دفع مبلغ 700 ألف جنيه لإطلاق سراح نجلها، ولم تتهم أو تشتبه في أحد. وأسفرت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من (أسامة.س) حلواني وشقيقه مصطفى حلواني، وشقيقتهما ابتسام، ربة منزل، وزوجة الأول رشا، ربة منزل، وعقب استصدار إذن من النيابة العامة، وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام والإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، وأمن القليوبية أمكن ضبطهم وبصحبتهم المجني عليه. وقالت التحقيقات، إنهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضاف الأول أنه نظرًا لسابقة وجود شراكة تجارية بينه وشقيقه، ووالدة المجني عليه بدولة السودان، وتعرضهما لخسارة أموالهما ورفضها تعويضهما، خططا لاستدراج نجلها واختطافه ومساومتها على دفع المبلغ المشار إليه بالاشتراك مع باقي المتهمين، وتنفيذًا لذلك قامت الثالثة بالتواصل مع المجني عليه على شبكة التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، وعقب وصولهما للقاهرة استدرجته بحجة ممارسة الرذيلة وقاموا باحتجازه بمسكنهم بالقليوبية ومساومة والدته على النحو المشار إليه، وبمواجهة باقي المتهمين بما جاء بأقوال الأول أيدوها. تحرر عن ذلك المحضراللازم، وأخطرت النيابة العامة التحقيق.