نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة، في كشف غموض واقعة اختطاف سائق وقتله بالمرج. البداية عندما تبلغ للمقدم محمد رضوان، رئيس مباحث المرج، من شادي إيهاب، قهوجي بتضرره من كل من أسامة احمد، صاحب شركة استيراد وتصدير وشقيقه علي شريك بذات الشركة، وسامي محمد خليفة، نقاش ومحمد إسماعيل صاحب محل ملابس، لقيامهم باصطحابه عنوة لمصنع ملابس ملك الأخير وأجبروه على التوقيع على 2 إيصال أمانة على بياض، وأحضروا شقيقه حسين سائق وأجبروه على التوقيع على 3 إيصالات أمانة على بياض لقيام الأخير بالأشتراك مع أحد أصدقائه، ويدعى محمد سلطان بسرقة سيارة المشكو في حقهما الأول والثاني، وعقب ذلك قاموا بصرفه دون شقيقه. وباستهدافهم، أمكن ضبطهم عدا الأخير، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو السالف ذكره وأضافوا بإطلاق سراح المتغيب من ذات التاريخ، تم بإرشاد المتهم الثاني ضبط 2 إيصال أمانة خاصين بالمبلغ، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم احتياطيا على ذمة التحقيق، وبتطوير مناقشة المتهمين وتكثيف الجهود أمكن التوصل إلي تحديد أحد المشتركين في الواقعة ويدعى محمد عبد الحميد، سائق، وعقب استصدار إذن من النيابة العامة أمكن ضبطه وبمواجهته اعترف باشتراكه مع باقي المتهمين في ارتكاب الواقعة، وأضاف بوفاة المجني عليه أثناء تعذيبه خلال فترة احتجازه بمصنع المتهم الرابع، وأنهم تخلصوا من الجثة بإلقائها بمصرف بطريق المزرعة دائرة مركز الخانكة قليوبية. وبالبحث عن الجثة بمكان الإلقاء، و بالتنسيق مع إدارة الحماية المدنية وحدة الإنقاذ النهري أمكن العثور على جمجمة وعظام آدمية وكذا ملابس عبارة عن ''شورت ,بنطال'' وبطانية. بعرض الملابس على شقيق المجني عليه تعرف عليها وأقر بأنها خاصة بشقيقه، وبعرض الباطنية على المتهم اقر بأنها ذات البطانية المستخدمة في إخفاء الجثة حال تخلصهم منها، وباستخراج باقي المتهمين من محبسهم ومواجهتهم أيدوا ما جاء بأقوال الأخير. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، و تولت النيابة العامة التحقيق.