يشهد المربع الذهبي من بطولة كأس الخليج العربي " خليجي 22 " صراعاً من نوعاً خاصاً بين عدد من المهاجمين الذين يشاركون في هذه البطولة مع منتخباتهم، وهو صراع " الهداف " بعدما أعلنت اللجنة المنظمة للبطولة علي حصول اللاعب الذي سيتوج باللقب علي جائزة قدرها 100 ألف ريال. ويحتل علي مبخوت مهاجم المنتخب الإماراتي صدارة الهدافين برصيد أربعة أهداف، سجلها في شباك الكويتوالعراق، ويعتبر اللاعب الملقب ب" رونالدو " الإمارات هو الأوفر حظاً للتتويج بالجائزة، في حال تسجيله أهداف خلال مواجهة المنتخب السعودي في نصف النهائي، والتي ستقام مساء الأحد.
يشار إلي أن ثلاث لاعبين إماراتيين سبق لهم الفوز بتلك الجازئة وهم إسماعيل مطر وزهير بخيت وسالم خليفة، وفي حال تتويج مبخوت بلقب الهداف، فأنه سيكون رابع الإماراتيين الذين يحصلون علي هذه الجائزة.
ويعد الثنائي العماني عبدالعزيز المقبالي، وسعيد الرزيقي الملقب ب" الشلهوب" من المنافسين علي اللقب، بفضل خماسية الكويت، والتي كانت من كبرى مفاجآت البطولة، والتي لم يكن يتوقعها أحد، بعد أن خرج الأزرق من البطولة.
وسجل الرزيقي، ثلاثة أهداف " هاتريك " في شباك الكويت، والمفارقة أنه انضم لكتيبة " بول لوجوين " قبل البطولة بساعات بعد إصابة المهاجم الأساسي والهداف الكبير عماد الحوسني والتي ابعدته عن المشاركة في بطولة خليجي 22، فيما سجل عبدالعزيز المقبالي هدفين في الأزرق ، ليكون هو الأسم الثالث المرشح للجائزة.
أمام الأسم الرابع هو السعودي ناصر الشمراني الذي يعتبر أقل اللاعبين حظوظاً إلا أن المفاجأت واردة في هذه البطولة، حيث اكتفي مهاجم الهلال بتسجيل هدف بلاده في مباراة البحرين في الجولة الثانية، بينما صام عن التهديف أمام قطر واليمن، لذلك تبدو حظوظه ضعيفة مقارنة بباقي زملائه.
الجدير بالذكر أن العراقي حسين سعيد يعتبر من أكثر اللاعبين تسجيلاً لأهداف في بطولة واحدة، بعدما استطاع تسجيل 10 أهداف في البطولة الخامسة التي أقيمت في العراق، فيما يعتبر الكويتي جاسم يعقوب أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف علي مر العصور برصيد 18 هدفاً