لدحض الشائعات وطمأنة الناس على الحالة الصحية التي وصل إليها الفنان الشاب ماهر عصام، كشف الطبيب المُعالج لماهر الدكتور مصطفى الوكيل عن تفاصيل الحالة منذ نقلها إلى المستشفى وحتى وقتنا الحالي في بيان منحه للفنان محمد عبد الحافظ لنشره عبر وسائل الإعلام. وجاء في البيان أنه تم نقل ماهر عصام لمستشفى دار الفؤاد بسبب وجود نزيف بالمخ (subarachenoid haemorhage)، نتج عن انفجار الشريان الثباتي الأيمن (Caroted artry)، بسبب وجود تمدد في الأوعية الدموية (Aneurysm). وأكد البيان أن الدكتور محمد مصطفى قام بإجراء عملية قسطرة لوقف النزيف وعلاج تهتك الشريان باستخدام الكويلات أو اللفائف (coil)، وتحسنت الحالة بصورة لم تكن متوقعة، ليفوق ماهر من الغيبوبة ويستعيد وعيه والإدراك بصورة جيدة، لكن تدهورت حالته مرة أخرى نتيجة حدوث ضيق أو انقباض في الأوعية الدموية على الرغم من معالجته في العناية المركزة بإعطائه مغلقات قنوات الكالسيوم ( ccb) كما هو متبع حسب الجيد لاينز في العالم. وتابع البيان " اضطر د. محمد مصطفى لمعاودة التدخل الجراحي مره أخري بالقسطرة لحقن موسعات للأوعية الدموية (vasodilators)، رغم المخاوف واخطار تلك العملية، إلا أنه كان لا مفر منها لمعالجة ومنع حدوث جلطات أو الأضرار الناجمة عن قلة وصول الدم لخلايا المخ ( ischemia )". وشدد البيان على تحسن حالة ماهر تحسن بسيط، وما زالت الحالة في مرحلة الخطر لاحتمالية عودة انقباض الأوعية الدموية مرة أخرى، كما هو شائع في مثل تلك الحالات حتي يمر اليوم ال14 من بداية الحالة، حسب ما جاء في البيان. وذكر الفنان محمد عبد الحافظ والذي يرافق ماهر منذ البداية، أن بجانب اهتمام أطباء المستشفى بالحالة، كان هناك عدد كبير من الأطباء الكبار يتابعونها مثل د. محمد برانيه ود. عمرو منسي ود. عبد الله عبد العظيم وآخرون.
