دعا الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف، اليوم الجمعة، جميع الأطراف السياسية في بوركينا فاسو إلى الانخراط في الحوار الحقيقى لضمان العودة السريعة إلى الحكم الدستوري، وفي الوقت الذي انتقدت المنظمة الدولية حل البرلمان في الدولة الإفريقية فقد أشار الاتحاد في البيان إلى أن برلمان بوركينا فاسو قد سقط ضحية لعدم قدرة الطبقة السياسية على إيجاد أرضية مشتركة لحل النزاع. وأعرب الاتحاد البرلماني الدولي خلال البيان الذي أصدره اليوم، عن آسفه بسبب أعمال العنف والأزمة التي تعيشها البلاد في بوركينا فاسو الواقعة غرب إفريقيا. وطالب صبرى تشودري رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، كافة الأطراف بضبط النفس واللجوء إلى الحوار السياسي، واستنكر بيان الاتحاد الهجوم على الجمعية الوطنية وأعضاء البرلمان في بوركينا فاسو. وأشار إلى أن المنتدى الأكثر شرعية لتسوية الخلافات يجب أن يكون محميا، ولفت الاتحاد البرلماني الدولي إلى أنه سيستمر في مراقبة الوضع وتطوراته في بوركينا فاسو عن كثب.