شب حريق في الطابق العلوي من مبنى شبكة الإذاعة الحكومية الفرنسية في باريس اليوم الجمعة، دون وقوع إصابات لكنه خلف أضرارا واسعة النطاق من شأنها أن تضيف إلى تكلفة مشروع تجديد المبنى التي تقدر بعدة ملايين من اليوروهات. واندلع الحريق في الطابق الثامن من المبنى التاريخي الذي يطل على نهر السين في الحي السادس عشر، وقالت إدارة الإطفاء إنه كان من الممكن رؤية أعمدة الدخان الأسود وهي تتصاعد من المبنى، لكن على الرغم من أنه بدا أن الحريق طال عدة طوابق إلا انه تم احتواؤه في الطابق الثامن غير المأهول حيث تجري عملية تجديدات في المبنى. وتم إجلاء نحو 4 آلاف موظف كما تمت السيطرة على الحريق في نحو ساعتين، لكن تبقى هناك أسئلة يتم طرحها بالفعل حول معايير السلامة الخاصة بالحرائق. وقال عدد من الصحفيين أنهم لم يسمعوا إنذار الحريق. وقال بنيامين إيلي، وهو صحفي في راديو فرانس إنفو الذي تقع مكاتبه في الطرف الآخر من المبني، إنه أدرك فقط أن هناك حريق عندما جاء الأمر بإخلاء المبنى، وأضاف: "لكن لم يكن هناك أي ذعر على الإطلاق". وعاودت محطتا راديو فرانس انفو وفرانس إنتر، ومحطة الأحداث الراهنة الشقيقة، البث مرة اخرى بحلول مساء اليوم الجمعة بعد فترة وجيزة من توقفهم الاضطراري عن البث.