زعماء القبائل الليبية: ندعم مؤسسات الدولة الشرعية ونثمن دور مصر

أكد زعماء القبائل الليبية دعم المؤسسات الشرعية الناتجة عن ارادة حره للشعب الليبي والمتمثلة حاليا في مجلس النواب والحكومة الناتجة عنه، مثمنة الدور المصري في تقديم العون للشعب الليبي.
وشدد زعماء القبائل في بيان ختامي عن ملتقاهم الذي استضافته بالقاهرة خلال اليومين الماضيين على ثوابت إقامة الدولة الليبية الممتثلة في:
- وحدة التراب الليبي.
- الشعب الليبي شعب مسلم وسطي معتدل ينبذ العنف والتطرف والإرهاب.
- عدم التدخل الخارجي في الشأن الليبي الداخلي إلا بما يتوافق و المصلحة الليبية.
- الاحتكام الي الدستور والقانون كمرجعية رئيسية لكافة القضايا المتعلقة بإدارة شؤون الدولة.
كما أكدت القبائل المجتمعة دعمها تأسيس جيش ليبي موحد مهامه حماية الدولة وأجهزة شرطيه تحقق الأمن للمواطن الليبي.
وأعرب زعماء القبائل عن أملهم في أن تبذل الجماعة العربية مزيد من الجهد في التعاطي مع الأزمة الليبية.
وطالب زعماء القبائل المجتمع الدولي خاصة الدول الفاعلة والمهتمة بالشأن الليبي بمراجعة وتقييم جهودها بكل صدق وشفافية والتي بذلتها خلال السنوات الماضية إن كانت قد اتت ثمارها أم ادت الي مزيد من التدهور.
ودعا زعماء القبائل الأمم المتحدة ومجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤوليات الكاملة في تنفيذ قرارتها الخاصة بليبيا والتي اخرها القرار رقم 2174 وكذلك القرارات العامة والتي لا تخص ليبيا فقط بل تنطبق عليها كالقرار رقم 2178 والصادر عن مجلس الأمن بالجلسة التي ترأسها الرئيس الأمريكي باراك أوباما والخاص بالمقاتلين الأجانب.
وثمن الملتقى دور دول الجوار فيما خلص اليه اجتماعهم في اغسطس الماضي بالقاهرة، كما ثمن الملتقى دور مصر في تقديم العون للشعب الليبي ونؤكد علي عمق العلاقات الشعبية معها لارتباط أمنها القومي بالأمن القومي الليبي.
واعتبر زعماء القبائل الملتقى بمثابة الركيزة لملتقي موسع لعدد أكبر من أعيان القبائل. وقالوا "إن كل جهد سبق هذا الاجتماع نباركه ونثمنه ما كان مخلصا لبناء ليبيا".
وأعلن المجتمعون الشروع في تأسيس المجلس القومي لشئون القبائل الليبية، على أن يتم الاجتماع موسع خلال شهر، توضع فيه اللمسات الأخيرة على المشروع من اللائحة والنظام الأساسي للمجلس.