أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مفاوضات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في العاصمة النمساوية فيينا، ما أثار الاحتمال بتمديد المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد الموعد النهائي في الشهر المقبل. والتقى كيري وظريف ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون لمعالجة الخلافات المتبقية بشأن الاتفاق الذي قد ينهي الأزمة مع إيران بسبب برنامجها النووي. وقد يحد الاتفاق من أنشطة إيران النووية لخفض الخطر الذي يمكن أن يحدثه بناء الجمهورية الإسلامية أسلحة نووية. ووعدت مفاوضات مجموعة الدول الست مع إيران برفع العقوبات عن إيران في المقابل. وقال مصدر من الوفد الإيراني إنه لن تحدث كارثة إذا جرى تمديد أجل المحادثات بعد الموعد النهائي في 24 تشرين ثان/ نوفمبر المقبل، الذي حددته إيران ومجموعة (5+1) والتي تضم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين إضافة إلى ألمانيا. وأضاف المصدر الإيراني، أن بلاده تأمل في التوصل إلى اتفاق مؤقت بحلول الموعد المذكور وتسوية القضايا العالقة في آذار/مارس المقبل. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الثلاثاء إن الموعد النهائي ليس ''مقدسا''. وتتمحور المباحثات في فيينا حول مدى قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم. ويعتزم الغرب التأكد من أن إيران لا تحصل على أسلحة نووية. وتصر طهران على مواصلة برنامجها النووي المدني وتعتزم الوصول بهذه المفاوضات إلى إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.