أجلت محكمة جنح أول الرمل بالإسكندرية، اليوم الاثنين، تأجيل جلسات القضية رقم 6868 لسنة 2013 جنح رمل أول، والمتهم فيها كلا من المحامية والناشطة السياسية ماهينور المصري، والصحفي يوسف شعبان، و8 من النشطاء، بالاعتداء على قسم شرطة أول الرمل ومقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة فلمنج، في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، إلى جلسة 17 نوفمبر المقبل لحضور شهود الإثبات. ووافقت هيئة المحكمة، على طلبات الدفاع، باستدعاء عدد من شهود النفي، ومن بينهم المحامية سلوى بشير، والمحامي محمد رمضان، والذان شهدا الواقعة أثناء احتجازهم في قسم الرمل وقتها بعدما حجزتهم قوات الشرطة عقب تسليمهم من قبل أنصار مرسي. ويواجه الصحفي يوسف شعبان، وماهينور المصرى، والنشطاء ال8 ، وهم عمرو محمود أبو الخير (محام)، ولؤي عبدالرحمن القهوجي، ومحمد مسعد محمد، وإسلام محمد عبدالقادر، وإيهاب أحمد لبيب، ومحمد ممدوح محمد، وأحمد عبدالفتاح، وحسن إبراهيم حسن، تهم التجمهر والاعتداء على مقر حزب الحرية والعدالة، بمنطقة فلمنج وإحداث تلفيات به، ومحاولة إقتحام قسم أول الرمل. وتعود وقائع القضية إلى عهد حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، في شهر مارس من عام 2013، عندما تجمع النشطاء أمام قسم شرطة أول الرمل للتنديد، بالاعتداء على عدد من المحامين داخل مقر القسم، على خلفية اشتباكات كانت قد وقعت بين أعضاء بجماعة الإخوان والأهالي بمنطقة فلمنج وسيدي جابر.