تحدث وزراء خارجية فرنساوإيطالياوالأردن في مؤتمر إعادة إعمار عزة، والذين أكدوا أثنوا جميعا على الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية، وشددوا على ضرورة حل الدولتين لدعم عملية السلام في المنطقة. وقال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، ''نتقدم بالشكر لمصر والرئيس السيسي من أجل جهوده في وقف اطلاق النار في غزة''، مؤكدا على تأييد بلاده لحكومة الوفاق الوطني الفلسطينية تحت قيادة الرئيس محمود عباس، وعلى ضرورة وجود دولة فلسطينية تحيا في سلام وأن تكون القدس عاصمة للدولتين مشددا أن الاعتراف بدولة فلسطين أمر أصبح ضرورة.. وأوضح فابيوس، أن الاستيطان الإسرائيلي يمنع اقرار حل الدولتين، وأنه لابد من وجود سلطة شرعية واحدة في غزة والضفة الغربية، وأنه لابد للمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية أن تنتهى لا أن تبدأ فقط دون أن تنتهي. ومن جانبها، قالت فيدريما موجريني، وزيرة خارجية إيطاليا، ''سنقول اننا نجحنا اليوم إذا خرجنا بنتائج ايجابية لإعمار غزة، وسنقدم 7,18 مليون يورو لدعم غزة وفي وقت لاحق سنقدم 30 مليون يورو أخري''. وشددت موجريني، أن المجتمع الدولي بحاجة إلى إرادة سياسية من جانب فلسطين وإسرائيل من أجل الوصول لحل الدولتين، وأنه لن يكون هناك تنمية حقيقة في غزة إلا من خلال رفع الحصار عنها مطالبة الاتحاد الأوروبي أن يقوم بدوره في إعادة إعمار، يجب أن يتم التأكيد على وقف إطلاق النار والذهاب إلى مائدة المفاوضات. ومن جانبه وجه وزير خارجية الأردن، ناصر جودة، الشكر لمصر والنرويج على جهودهما في تنظيم هذا المؤتمر، مؤكدا على دعمه وتأييده للدور المصري في وقف اطلاق النار بقطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي، وأن إقامة مؤتمر إعمار غزة في القاهرة إشارة قوية على عودة مصر لدورها القيادي في المنطقة. ودعا جودة إلى وقف سياسة الاستيطان البغيض لأنها تعوق اتمام عملية السلام، مشيرا إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتعمدة ل''المسجد الأقصي'' معتبرا أن الانتهاكات جعلت الأجواء مشحونة بسبب التصرفات المتطرفة من جانب العدو الصهيوني.
