وقعت شركة ''روسوبورون اكسبورت'' ووزارة الدفاع المصرية، اتفاقا لتوريد نظام الدفاع الجوي الصاروخي أس - 300 VM قيمتها نحو نصف مليار روبل أي حوالي (6.5 مليار جنيه مصري)، مؤكدة أنه سيتم تسليمها لمصر قبل نهاية العام الجاري. وكشفت صحيفة '' فيدومستي'' الروسية الواسعة الانتشار، نقلا عن مصدر مقرب من قيادة ''روسوبورون اكسبورت'' أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الأخيرة لموسكو، توصل لشراء صفقة سلاح كبرى لمصر تبلغ قيمتها أكثر من 3 مليارات دولار. وأوضحت الصحيفة الروسية أن نظام الدفاع الجوي الروسي أس 300 أنتى 2500 قادر على مواجهة الصواريخ الباليستية الصغيرة والمتوسطة المدى (حتى 2500 كم)، تم تصميمه لهزيمة الطائرات الحديثة والطائرات المستقبلية التكتيكية والاستراتيجية والصواريخ الباليستية متوسطة المدى والصواريخ العملياتية التكتيكية وصواريخ كروز، فضلا عن مراقبة الطائرات بالرادار والتتبع والتشويش. وفي هذا الصدد قالت مصادر سيادية مسئولة، إن الصفقة تأتي في اطار اتفاق مسبق جاء وقت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الى روسيا في وقت سابق حيث تم الاتفاق وقتها على تطوير منظومة الدفاع المصرية بالأسلحة الجديدة خاصة أن الروس يمتلكون أسلحة متطورة جدا في هذا المجال. وأضافت المصادر أن منظومة الدفاع الجوي الجديدة من شأنها وقف أي تهديد للمجال الجوي المصري والتصدي لكافة أنواع الطائرات المقاتلة وهو ما يخلق توازن للقوى مع بعض دول الجوار علاوة على تصديها لأية صواريخ خاصة بالجماعات الارهابية الموجودة على الحدود. وأشارت المصادر إلى أن منظومة الدفاع الجوية من المقرر أن تدخل العمل خلال أشهر قليلة، خاصة أن الفريق عبدالمنعم التراس قائد قوات الدفاع الجوي كان قد زار منذ شهر تقريبا روسيا والتقى مع عسكريين روس للاطلاع على المنظومة الجديدة و أنه تم الاتفاق على تدريب الكوادر المصرية على استخدامها والتعامل معها وغير ذلك.
