استبعد خالد عكاشة، الخبير الأمني أن يكون المقدم محمد أبو سريع والذي توفى متأثرا بجراجه في انفجار عبوة ناسفة بشارع 26 يوليو صباح أمس الأحد هو المستهدف في هذا الحادث، مؤكدا أن العملية الإرهابية تمت كانت عشوائية لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا حسب قوله. وقال عكاشة في مداخلة هاتفية لبرنامج ''صباح أون'' المذاع على قناة ''أون تي في'' اليوم الإثنين :''المقدم محمد أبو سريع كان موجود في مكان صعب استكشافه، وأنا بوجه في هذا الحادث اللوم لحارس مسجد السلطان أبو العلا الذي سمح لفتاة بالصعود لمنبر المسجد وكشف مسرح الجريمة وربما تكون العبوة تم تفجيرها عن بعد مع وجود آثار لتليفون محمول بجوار العبوة الناسفة''. وأشار الخبير الأمني بعد ذلك لأهمية وجود برنامج صارم لحماية الشهود في قضايا الأمن الوطني بما يحملون من أدلة مهمة تؤثر على مجريات القضايا. مناشدا المواطنين بالإيجابية والإبلاغ عن أي جسم غريب في الشارع.
