يستضيف متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية معرض ''مفاتيح روما''، يوم الثلاثاء المقبل، والذي يقام في روماوأمسترداموسراييفو، بالتزامن مع الإسكندرية، ويعد بمثابة رحلة تفاعلية إبداعية للتعرف على مدينة الإمبراطور أغسطس والإمبراطورية الرومانية، وذلك بمشاركة 13 دولة. ''مفاتيح روما'' هو معرض دولي فريد من نوعه، حيث أنه لأول مرة يُنظم في أربعة أماكن مختلفة في نفس الوقت، في مدينة روما بمقر متحف فوري مبريالي الرائع، ومدينة الإسكندرية بقاعات متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، ومدينة أمستردام بمتحف آلارد بيرسون المجدد مؤخراً، وأخيراً في مدينة سراييفو بمقر مجلس المدينة المرمم حديثاً. ويقوم بتنظيم معرض ''مفاتيح روما'' شبكة التميز العالمية للمتاحف الافتراضية (V-MUST)، من خلال الربط بين القطع الأثرية الحقيقية، والترميم الرقمي للآثار والبيئات الافتراضية المذهلة. يستطيع زائر ''مفاتيح روما'' بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية العودة بالزمن للبحث عن الأجزاء المفقودة واكتشاف المزيد عن حياة أصحابها، وكذلك معبد السرابيوم في القرن الثاني، وإلى ميناء الإسكندرية القديم بالقرن الثالث والسادس الميلادي، لمشاهدة مجموعة كبيرة من القطع الأثرية منها قناعا جنائزيا، وبردية هوميروس، وخاتما ذهبيا، وتمثالا لحربوقراطيس. كما سيلعب الزائر دور ماركوس في تعرفه على تاريخ الأجداد. يعرض خلال المعرض فيلماً معداً بتقنيات مرحلة ما بعد الإنتاج، كالجرافيكس والرسوم المتحركة الحاسوبية ثلاثية الأبعاد، وذلك ليكون بمثابة تمهيداً للمغامرة التي سيخوضها، حيث ينبغي للزائر أن يجد بعض القطع الرئيسية ليكتشف قصة عائلة التاجر، وليعيد تشكيل تاريخ روما.