سنغافورة (رويترز) - قال الرئيس التنفيذي للبنك الاسلامي الاسيوي ان البنك سيركز على اجتذاب ثروات الخليج وعلى صفقات السندات الاسلامية والاستثمار المباشر وصناديق الاستثمار العقاري لتعزيز أنشطته. ويواجه البنك الاسلامي الاسيوي الذي يدعمه دي.بي.اس أكبر بنك في جنوب شرق اسيا صعوبة في منافسة البنوك الاسلامية الاخرى في المنطقة منذ تأسيسه في عام 2007 بسبب الظروف الصعبة للسوق في الشرق الاوسط وقلة الاهتمام بالانشطة المصرفية الاسلامية في سنغافورة. وقال توبي اوكونور الرئيس التنفيذي ان البنك سيكون قناة لمستثمري الشرق الاوسط الراغبين في التعرض لاسيا. وأضاف "العديد من بلدان مجلس التعاون الخليجي التي نركز عليها بالاساس ليست بها أعداد كبيرة من السكان ماعدا السعودية. "وهم يفكرون في تنويع ثروتهم.. يفكرون في التنويع بعيدا عن النفط والغاز.. كلما عززنا أنشطتنا هنا عن طريق التعريف بالناس واتاحة التواصل مع ذلك الجزء من العالم حققنا نجاحا." وفي العام الماضي نقل البنك عشرة من موظفيه الخمسة والستين الى دي.بي.اس وأعاد توزيع عدد اخر على مناصب جديدة. وتكبد البنك خسارة قدرها 77.1 مليون دولار في عام 2009 بعدما جنب مخصصات لتغطية ديون لعملاء في منطقة الخليج وفقا لاحدث الارقام المتاحة. ويمتلك دي.بي.اس أكبر بنك في سنغافورة حصة أغلبية تبلغ 50 بالمئة زائد سهم واحد في البنك الاسلامي الاسيوي. وقال اوكونور على هامش مؤتمر للتمويل الاسلامي "أنشطتنا ستركز على مواطن قوتنا وهي الاستثمارات المباشرة وأسواق رأس المال. "ما نحتاج اليه هو أن نزيد من الصفقات المحتملة في السوق وهو ما سيشجع مزيدا من الناس على الدخول."