لقي رضيع "18 شهرًا" مصرعه، بينما أُصيب 7 أخرين بمحافظة الدقهلية، إثر نشوب اشتباكات عنيفة بالأسلحة بين عائلتين، لخلافات على المرور بشارع زراعي. تلقى اللواء حسن عبد الحي، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أجا، يُفيد ورود بلاغ بوقوع اشتباكات عنيفة بين عائلتين ببندر أجا التابع للمركز، وأنباء عن وقوع قتلى ومصابين من الطرفين. على الفور، انتقل الرائد أحمد فريد، رئيس مباحث المركز، وقوة مرافقة له إلى مكان الحادث، حيث دلت التحريات إلى نشوب مشاجرة بين عائلتي "حامد وخفاجة" والتي تربطهما علاقة جيرة، ونسب منذ شهر لخلاف بينهما على مرور أحد أفراد عائلة "خفاجه" على طريق زراعي مؤدي لمزرعة أحد أفراد عائلة "حامد" نشبت على إثرها الخلافات، وتطورت إلى الاشتباك بالأيدي واعتداء كل منهما على الأخر بالأسلحة النارية والبيضاء، مما أدى إلى مصرع طفل وإصابة والده من العائلة الأولى، وإصابة 5 من العائلة الثانية وإصابة ثامن موالي للطرفين. ولقي الطفل فايز سعد فايز خفاجة، سنة ونصف، بطلق ناري خرطوش في الرأس أدى إلى وفاته في الحال لإصابته بنزيف شديد وخروج نسيخ من المخ وإصابة والده "سعد فايز خفاجة" بجرح قطعي بساعد اليد اليسرى وجرح قطعي أسفل الرقبة اليمنى واشتباه ما بعد الارتجاج، وتم تحويله للمستشفى الدولي بالمنصورة لخطورة حالته. بينما أصيب من أفراد العائلة الأخرى كل من إبراهيم إبراهيم حسن حامد، 25 سنة بطلق خرطوش بالفخذ الأيمن وجرح قطعي بفروة الرأس وصدمة عصبية شديدة، إبراهيم حسن حامد، 65 سنة فلاح بجرح قطعي بالرأس طوله 10 سم وطلق خرطوش بالكتف الأيمن وجرح رضي أسفل العين وتم تحويله للمستشفى الدولي، و خالد على حسن حامد، 26 سنة طلق خرطوش بالكتف الأيسر، وعلى حسن حامد موظف بالمعاش 33 سنة، بطلق خرطوش بالساعد الايسر وجرح قطعي بفروة الرأس وصدمة عصبية شديدة، وناصر سعد الأشرم، 32 سنة وجميعهم يقيمون ببندر أجا. وشهدت القرية حالة من الذُعر والفزع بين الأهالي، تدخلت على إثرها قوات الشرطة والأمن المركزي للسيطرة على أحداث العنف وإعادة الهدوء للقرية، وتحولت القرية لثكنة عسكرية خشية تجدد الاشتباكات مره أخري. فيما قام أهل الطفل المتوفي بالتجمهر أمام المستشفى في محاولة منهم لاقتحامه وتهريب جثة الطفل، إلا أن قوات الشرطة وأفراد أمن المستشفى تصدوا لهم وأحبطوا محاولتهم.