نجحت مباحث الإسكندرية في كشف غموض واقعة العثور على جثة'' خادمة'' مذبوحة داخل شقة مخدومتها بمنطقة المنتزه شرق الإسكندرية. تعود بداية الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة أول المنتزه بلاغاً بالعثور على جثة سيدة داخل شقة كائنه بالعقار شارع جلال حماد ، انتقل على الفور مأمور وضباط القسم. وبالفحص تبين أن الشقة محل البلاغ بالطابق الخامس ووجود جثة المدعوة نجوى أحمد عنتر سعيد ''19 سنة'' خادمة مسجاه على ظهرها بأرضية حجرة نوم الأطفال ترتدي كامل ملابسها. وبمناظرتها، تبين إصابتها بجرح ذبحى بالرقبة وآخر بالساعد الأيسر ووجود بعثره بمحتويات الشقة. وبسؤال مخدومتها المدعوة ''ل ع أ أ'' ''30 سنة'' سكرتيرة بشركة خاصة، قررت بأنها تركت المجنى عليها بالشقة وتوجهت لعملها وعند قيامها بالاتصال بها لم تستجب فتوجهت للشقة فوجدتها بالحالة التي عثرت عليها. تم إخطار النيابة العامة والأدلة الجنائية، ووضع خطة بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبي الواقعة، وأسفرت الجهود إلى تحديد مرتكب الواقعة وهو خطيب المجنى عليها المدعو ''ع أ م أ '' 22 سنة مقيم دائرة القسم . وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم ، واعترف بارتكاب الواقعة بقصد الانتقام، لاكتشافه بأنها على علاقة عاطفية بشخص آخر، ورغبتها في فسخ الخطوبة، ويوم الحادث اتصل بالمجني عليها وتأكد من وجودها بمفردها بشقة مخدومتها، ثم توجه للشقة وبحوزته سكين، وما إن فتحت له الباب، حتى قام بطعنها بالسكين عدة طعنات حتى فارقت الحياة، ثم أستولى على هاتفها المحمول وفرّ هاربًا. وقام الجاني بالتخلص من السكين والهاتف بإلقائهما بأحد المصارف، ومن ملابسه الملوثة بالدماء بحرقها بأحد الأماكن، أرشد عنه، جارى تحرير المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة للتحقيق.