وصل رئيس الوزراء الصيني وين جياباو والرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك السبت الى المنطقة التي ضربها زلزال في 11 اذار/مارس في اليابان، على ان يشاركا في قمة ثلاثية في نهاية هذا الاسبوع في طوكيو، كما اعلن مسؤول صيني كبير. وقد تم استقبال لي في ناتوري في مديرية مياغي امام الحطام الذي خلفه التسونامي الذي ضرب هذه المنطقة بعد الزلزال، كما ذكر تلفزيون ان.اتش.كاي. ووصل وين من جهته الى مطار سينداي كبرى مدن المنطقة، على ان يتوجه الى مراكز لاستقبال المنكوبين، كما ذكرت وزارة الخارجية. وسيتوجه الرئيسان في وقت لاحق الى مدينة فوكوشيما التي يقع على مقربة منها المفاعل النووي الذي تضرر جراء الهزة الارضية والتسونامي. وسينضم اليهما رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان في فوكوشيما، على ان يقوم الرؤساء الثلاثة فيها بزيارة لاشخاص تم اجلاؤهم من المنطقة المحظورة حول المفاعل النووي. وقد اسفر الزلزال والتسونامي المدمر الذي اعقبه عن حوالى 24 الف قتيل ومفقود في المنطقة الساحلية الشمالية الشرقية لليابان، كما تفيد الحصيلة الاخيرة. وستعالج القمة التي تستمر يومين مسائل الامن النووي والاعداد لادارة الكوارث والامن الغذائي. وبعد كارثة مفاعل فوكوشيما، ألقت طوكيو مياها مشعة في البحر من دون ان تبلغ بها مسبقا الصين وكوريا الجنوبية.