ألقت قوات الأمن بالدقهلية، القبض على طالب بتهمة حرق سيارتي عميد كلية طب المنصورة ووكيل كلية الصيدلة، قالت التحقيقات إن قوات الأمن عثرت بحوزته على زجاجات مولوتوف وتليسكوب. كان اللواء حسن عبد الحي، مدير أمن الدقهلية، تلقي إخطارًا من العميد السعيد عمارة، مدير المباحث الجنائية، يفيد بقيام مجهولون بحرق سيارتي عميد كلية طب المنصورة ووكيل كلية الصيدلة.
على الفور تم تشكيل فريق بحث، وبالتنسيق مع قطاعي الأمن العام والأمن الوطني لسرعة ضبط الجناة مرتكبي الواقعتين.
وأسفرت جهود فريق البحث، أن وراء إرتكاب الواقعتين (خالد. م) 20 سنة، طالب بكلية طب المنصورة ومقيم برج الأحلام شارع قناة السويس- من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين- وبصحبته آخرين، بالإضافة إلى قيامه بالتحريض على العنف ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة وأساتذة الجامعات وأسرهم، وأنه يحوز ويحرز مواد كيميائية سريعة الاشتعال وأوراق تنظيمية بسيارته ومسكنه.
وبتقنين الإجراءات تمكن فريق البحث من ضبط المتهم، أثناء استقلاله سيارته، وبتفتيشه عُثر بحوزته على تليفون محمول وبفحصه تبين أنه يحمل رساله إلكترونية بينه وبين (عبد الرحمن.م) تفيد التحريض على الانتقام والنيل من (محمد عطية محمد البيومي) أستاذ بكلية طب المنصورة، و(إيهاب محمد على سعد) عميد كلية طب جامعة المنصورة.
وبتفتيش السيارة عُثر بداخلها على 8 زجاجات مولوتوف، وتلسكوب، وزجاجتين بداخلها كسر زجاج، و"زمزمية" بداخلها مادة بترولية، وجركن زيت محرك سيارة، وثلاثة ورقات مدون عليها كيفية تنظيم المعسكرات والحملات والهدف منها، وخطاب موجهة من الشئون القانونية لكلية طب المنصورة إلى ولى أمر الطالب المذكور لإعلانه بقرار مجلس التأديب.
وبتفتيش مسكنه عُثر على ورقة كرتونية مدون عليها كيفية رصد سيارات وأفراد الشرطة، واستهداف مساكن الضباط والأكمنة والمدرعات والتشكيلات الشرطية وبعض الأوراق الخاصة بذلك، وخزينة حديدية بها 10 منشورات تتضمن أفكار الجماعة وكيفية تنظيم معسكراتهم وحملاتهم والهدف منها.
وقالت الحقيقات، إن المتهم أعترف بانتمائه لجماعة الإخوان وملكيته للسيارة والمضبوطات التي بحوزته بقصد استخدامها ضد ضباط وأفراد الشرطة وأساتذة الجامعات وأسرهم. وأضاف أنه قام بالاشتراك مع عبد الرحمن.م، وعبد الرحمن.ا، وعمرو.س، وجلالالدين.م، وأكرم.ا، وعبد الرحمن.أ، وإسلام.ث، وخالد.ي، وأحمد.م، بتكوين خلية مهمتها تنفيذ البنود الواردة في الأوراق المضبوطة بحوزته، وإنهم قاموا بالاشتراك في العديد من المظاهرات المناهضة للدولة ومؤسساتها والتحريض على قلب نظام الحكم وعودة الرئيس السابق محمد مرسي إلى الحكم.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم أقر بقيامه بالاشتراك مع زملائه من الأول حتى الرابع بحرق سيارة ابنة عميد كلية الطب "أية"، وذلك لكون والدها رئيس مجلس التأديب بالكلية، والذى قام بإحالته وبعض زملائه المنتمين لجماعة الإخوان لمجلس التأديب وصدور قرار بفصلهم نتيجة قيامهم بالاشتراك مع بعض الطلبة في التظاهر داخل الكلية وكسر زجاج طرقات وأبنية الكلية والتعدي على موظفي الكلية بالسب، وحرق سيارة وكيل كلية الصيدلة.
تم التحفظ على المضبوطات، وتحرير المحضر رقم 1789جنايات قسم تانى المنصورة لسنة 2014 بالواقعة.