توصلت مباحث جنوبالقاهرة، إلى المشتبه بهم في حادث العثور على جثة ميكانيكي بمنطقة المقطم، وتمكنت من ضبطهم، وقالت التحقيقات إنهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، انتقاما من المجني عليه. كانا بلاغا تلقاه الرائد أحمد هدية، رئيس مباحث قسم شرطة المقطم، من الأهالي، بالعثور على جثة لشخص مجهول بمطلع المقطم من طريق الاوتوستراد، وبإجراء المعاينة بمعرفة العميد محمود خلاف، رئيس مباحث قطاع الجنوب، و العقيد علاء عطية، مفتش المباحث، تبين أن الجثة لذكر في العقد الثالث من العمر، يرتدي ملابسه وبها إصابات عبارة عن جرحين غائرين بالرأس والوجه وأخر سطحي بالذقن. وأمكن تحديد هوية القتيل، وتبين أنه يُدعى (علي سيد محمد) 40 سنة، سمكري سيارات وشريك بجراج كائن بدائرة قسم شرطة المقطم، ومقيم بدائرة قسم شرطة حلوان. وأسفرت جهود البحث، إلى التوصل للجناة، حيث تبين أن وراء الواقعة (هاني.ع.ع) 38سنة، نقاش، وشريك المجني عليه في الجراج، ومقيم بالخليفة، و(إسلام.أ.س) 32سنة، نقاش، و3أخرين، وتمكن الرائدان وليد حماد، وشادي الشاهد، والنقباء عمر فاروق، و محمد بهاء، و محمود السيد، من ضبطهم. وقالت التحقيقات إنهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، حيث قرر الأول أنه لسابقة قيام المجني عليه بالتعدي على نجله وزوجته، وسوء معاملتهما، بسبب خلاف على توزيع أرباح الجراج عملهم، خطط للتخلص منه، فاستعان بباقي المتهمين، حيث قام كلا من الثاني والثالث باستدراجه لمنزل والدة الأول بالبساتين، بدعوى التوسط في حل نزاع على إرث، وأثناء تواجدهم، قام أحد الجناة بالتنحي عن الحديث وتوجه إلى أحدى غرف الشقة مصطحبا المجني عليه، حيث لحقه باقي المتهمين واشتركوا جميعا في تقييد حركته وكتم أنفاسه، وتعدى خلالها أحدهم عليه بالضرب بماسورة أحدثت ما به من إصابات في الرأس والوجه، إلى أن فارق الحياة. وبحسب التحقيقات ، فإن الجناة استولوا على متعلقاته الشخصية (بطاقة رقم قومي,175 جنيه, هاتف محمول, حقيبة تربط على الخصر) وقاموا بنقل الجثة مستخدمين دراجة بخارية (تيروسيكل ) خاص بالمتهم الثاني، وتخلوا عن الجثة بمكان العثور عليها. تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.