قال الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث باسم الطب الشرعي، إن دار التشريح حصلت على عينات من جثتين مجهولتين في انفجار مديرية أمن الدقهلية للتعرف على هويتهما، وجار فحص العينات ومطابقتها بأحراز النيابة العامة، لتسليمهما إلى ذويهما. وأكد عبد الحميد خلال تصريحات صحفية مساء الثلاثاء، أن أغلب إصابات الحادث الإرهابي بالمنصورة جاءت بالرأس والصدر، بسبب الشظايا الناجمة عن أجهزة التفجير، والموجة الانفجارية التي تصاحب عملية التفجير والتى تتطاير لتصيب الصدر بشكل أساسي، مما يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي ثم الوفاة المباشرة.
وأشار المتحدث باسم الطب الشرعي، إلى أن تشريح جثث الضحايا تم في المنصورة، حيث انتقل الدكتور محمود أحمد كبير الأطباء الشرعيين صباح اليوم الثلاثاء إلى المنصورة وانضم إلى فريق أطباء التشريح هناك، لمتابعة العمل، مؤكدًا أن مصلحة الطب الشرعي لم ترسل أطباء شرعيين من مشرحة زينهم لمساعدة أطباء المنصورة، لأن عدد الأطباء كان كافيًا لإنجاز العمل، بعد أن انضم إليهم الأطباء الشرعيين بدمياط لمساعدتهم.
يذكر أن الطب الشرعي انتهى عصر اليوم من التشريح المبدئي لشهداء الحادث الإرهابي الذي حدث في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء وراح ضحيته 13 شهيدًا، وترواحت أسباب الوفاة مابين اصابات بالرأس والصدر ادت إلى نزيف داخلي، وإصابات بالعنق والأطراف العلوية.