دشن مجموعة من العسكريين المتقاعدين، حزب ''حماة مصر''، برئاسة الفريق جلال هريدي، بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، السبت، بحضور ممثلين من المحافظات والقبائل المصرية، وبدأ المؤتمر بقراءة القرآن الكريم، وإلقاء شعب في حب مصر، مع هتافات ''الجيش والشعب أيد واحدة''، وأشعار لمدح الجيش. حضر المؤتمر، الفنانة رغدة، ومصطفى بكري، والفنان أحمد عبد الوارث، و ممثلين من الكنيسة و الأزهر، و وزيري الداخلية السابقين منصور العيسوي، و أحمد جمال الدين، و علي مصلحي وزير التضامن الأسبق، والكاتب إبراهيم حجازي.
و ألقى أسامة أبو المجد الأمين العام عضو مجلس الشعب السابق، بشكر العسكريون المتقاعدون والقوات المسلحة، وأن الحزب يفتح بابه لجميع المصريين، وأن العمود الفقري للحزب هم العسكريون المتقاعدون.
وطالب أبو المجد الحكومة الحالية بالاهتمام بسيناء وإقامة مشاريع تنموية فيها، وأن الشغل الشاغل للحزب هو الاهتمام بسيناء ومطروح، وقدم الشكر للقوات المسلحة والشرطة.
ودعا إلى المشاركة في الاستفتاء على الدستور الذي أسماه ب ''دستور الثورة''، والتصويت ب ''نعم''. وأكد الفريق جلال هريدي رئيس الحزب، خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر، والذي أعلن عن البداية الرسمية للحزب، و أن الحزب سيكون لكل أبناء مصر، وليس حكراً على أحد، و نؤيد موقف القوات المسلحة والشرطة في مواجهة العنف والإرهاب و سنضم جهودنا بجهودهم، ونفتخر أننا كنا أعضاء بالقوات المسلحة، و أضاف هريدي قائلاً ''ما دامت القوات المسلحة بخير كانت مصر بخير''، ودعا المصريين للتصويت، ب ''نعم'' في الدستور
وقال أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق، إن حزب ''حماة مصر'' يضم نخبة من المصريين، وأن الحرب على الإرهاب لم تنتهي ومازالت طويلة، وأن الدستور الجديد هو بداية المعبر، للقضاء على الإرهاب، ويجب أن تكون الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية. و أشار علي مصلحي أن الذي لا يرضى بأقل مصر 80% في نتائج الاستفتاء على الدستور، لا يحب ومصر ولا يحب السيسي، ''و نجاحنا في العبور بالدستور نجاح لخارطة الطريق''.
و قال الكاتب إبراهيم حجازي، إن التصويت على الدستور ب ''نعم'' معنى ذلك أننا نقول لثورة 30 يونيه نعم، وأن القوات المسلحة هي درع مصر، وشرف لي انضمامي للقوات المسلحة.
