أعلنت الشركة المصرية للاتصالات نتائج أعمالها، خلال الربع الثالث من عام 2013، محققة إيرادات بلغت 2.9 مليار جنيه مصري، بنسبة نمو قدرها 16 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. ووفقًا لمحمد النواوي، العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، بلغ صافي الأرباح بعد الضرائب 650 مليون جنيه، محققاً هامش صافي الأرباح قدره 22.7 بالمئة، حسب ما جاء في مؤتمر صحفي عقدته الشركة اليوم. وأشار النواوي خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة بالقاهرة، اليوم الأربعاء أن تحقيق هذه النتائج القوية على الرغم من الاضطرابات التي يشهدها السوق والتحديات التي تواجهها البلاد، يعكس منهج الشركة الراسخ لإضافة منتجات وخدمات جديدة لتلبية احتياجات العملاء". وأكد أن المصرية للاتصالات على ثقة في أن السوق المصري يحمل العديد من الفرص والإمكانات المستقبلية الواعدة سواء في خدمات الإنترنت والهواتف الثابتة والمحمولة. ومن المتوقع حسب تصريحات سابقة من وزارة الاتصالات أن تحصل المصرية للاتصالات على رخصة الاتصالات الموجودة، والتي ستضيف لها خدمات المحمول لأول مرة، بعد أن تنازلت عن أول رخصة عام 2008. وأشار النواووي إلى الانتشار الكبير لخدمات الإنترنت فائق السرعة من التليفون الثابت، الذي ساهم بشكل واضح في تعويض الانخفاض في إيرادات الخدمات الصوتية الثابتة. وأكد الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات إلى أن سوق الاتصالات المصري يشهد الآن تحولا كبيرا نحو استخدام خدمات البيانات المتنقلة، وأن خبرة المصرية للاتصالات، وتاريخها الطويل يمنحونها الفرصة في التميز في عالم الاتصالات المتكاملة فور حصولها على رخصة المشعل المتكامل والانفتاح على كامل مساحة السوق. وأشار النواوي إلى الدور الكبير الذي تلعبه وحدة أعمال الكوابل البحرية ومساهمتها المميزة في الإيرادات القوية التي حققتها الشركة، مستعينة في ذلك بالموقع الجغرافي الفريد لجمهورية مصر العربية، مؤكدا على حرص المصرية للاتصالات على الاستثمار في مشروعات الكوابل البحرية التي تدر على الشركة إيرادات وأرباح كبيرة، خاصة مع التوقعات بتضاعف حجم حركة المرور الأسيوية خلال السنوات الخمس المقبلة. لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا