بدأت مديرية أمن المنيا في تنفيذ خطتها لتأمين المحافظة ومرافقها ومنشئاتها العامة والخاصة، بالتواكب مع محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي. وأوضحت مصادر أمنية ل''مصراوي'' أن الخطة المعدة ليست مقصورة على يوم أو عدة أيام، بل هي خطة ممتدة تشمل بدائل ومراحل تطوير في حالة الطوارئ. وأعلنت مديرية الأمن رفع حالة الاستعداد للدرجة القصوى ، خاصة لكون المنيا بين المحافظات التي تصدرت وقائع العنف في الفترة التي أعقبت فض اعتصامي رابعة والنهضة. وألغت مديرية الأمن الإجازات والراحات، إلا بمانع طبي قهري يحدده الكومسيون الطبي ، سواء للضباط والأمناء والأفراد ، لحين الاطمئنان على استقرار الأوضاع . وقامت وحدات الأمن المركزي وقوات فض الشغب والعمليات الخاصة بتنفيذ خطة إعادة الإنتشار ونقل القوات وتوزيعها بحيث لا يتم تسكينها بشكل مركزي في مدينة المنيا. وتم توزيع القوات بين مناطق جنوب وشمال المحافظة، وبعض المناطق الحساسة كقرية دلجا ، وارتكزت عملية التوزيع على توفير أقل فارق ''زمني بيني'' يفصل ما بين استدعاء تعزيزات ووصولها لأماكن الحاجة، بحيث لا تتعدى دقائق. وتم نشر المدرعات ووحدات الدفاع المدني بين مراكز المحافظة التسع، وقام فنيون بمراجعة الصيانة والاستعداد لخدمات الطوارئ بالتنسيق مع مرفق إسعاف المنيا، كما تم تأمين مراكز وأقسام الشرطة بالمدرعات والأسلحة، وتعيين خدمات لتأمين أقسام ومراكز الشرطة عبر الأسطح اشترط فيها سلامة الإبصار. كما تم مراقبة وتأمين المباني القريبة من أقسام الشرطة والمشرفة عليها من ارتفاع، وقامت بعض أقسام ومراكز الشرطة بتعيين خدمات لتأمين بعض المباني المشرفة على أقسام الشرطة لمنع الخارجين على القانون أو العناصر المتطرفة من ارتقائها واستهداف الشرطة وقامت إدارة المرور بمراجعة بعض خطوط السير والمحاور المرورية وتعديل وتقسيم بعض الاتجاهات لسهولة مراقبتها والسيطرة عليها ، للحيلولة دون هروب أو اختفاء مثيري الشغب ، ولفرض مناخ غير ملائم للراغبين في استهداف المنشئات العامة. كما منعت المركبات والدرجات النارية بكل أنواعها من التواجد بالقرب من المنشئات الأمنية والكنائس وبعض المباني الحكومية الحساسة .
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا