منذ قديم الأذل و''طابور'' الصباح بالمدارس المصرية له طقوس محددة؛ يتسابق له الطلاب والطالبات كل يوم من أجل مزيد من الانضباط وتحية العلّم؛ ولكن كان الوضع مختلف في مدرسة "جيهان" الثانوية للبنات بالمنصورة حالة من "الهرج والفوضى" شهدهتها أرض "الطابور" بالمدرسة؛ ففي فيديو لطالبات بالمدرسة انقسمت الهتافات بينهم بعد أن اختار المسؤولون عن "الطابور" تشغيل أغاني مثل "تسلم الأيادى" و"ما شربتش من نيلها"؛ الأمر الذى أشعل الأمر بين الفتيات لينقسم "الطابور" إلى نصفين. ففتيات تراصن بجانب بعضهن البعض رافعين "إشارة رابعة" في وجه آخريات، اللاتى اخترن أن ينظمن حلقات للرقص على "تسلم الأيادي"، والتلويح ب"علامة النصر" في وجه علامات "رابعة"، واختار بعضهن الصعود إلى الفصول ليلوحن بصورة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، من أعلى. تحول الأمر إلى مشادات كلامية وجماعية بين الفتيات، ليفترق طالبات الدراسة في وجه بعضهن البعض، حتى على أنغام النشيد الوطني، ويزداد الأمر حدة؛ للدرجة التي تفشل مدرسات المدرسة في إنهائه بين الطالبات. المشهد برمته كان على شاشات الفضائيات في اليوم التالي، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، وتنوعت التعليقات على الفيديو؛ ف"عفيفي" قال "خدوا بالكو دي مصر المنصورة، هي دي بنات المنصورة"، في سخرية من المشهد، وربطًا بأغنية "الأوبريت" في احتفالية أكتوبر التي أقيمت باستاد الدفاع الجوي. "بكرة يتقال إحنا فصل وإنتوا فصل".. تعليق كتبه "آدهم" على المقطع، بينما قال "محمد الشاعر": "يظهر إن بنات المنصورة فضحونا على الإنترنت"، وقال "مجدى كامل": "إزاي المدرسة تشغل تسلم الأيادي جوه الحوش، هي دي المدارس وهو ده التعليم؟!". "خالد عبود" قال :"الحكاية وصلت لدرجة مخيفة، الأطفال اللى أهاليهم من الإخوان واعتقلوا أو أصيبوا أو اتقتلوا على إيد الجيش، الأغنية دي تسلم الأيادي، هتفضل في دماغهم وهتسببلهم أزمة نفسية في المستقبل، انتظرو جيل جديد ظالم"، وقال "إبراهيم شهاب": " ربنا ينتقم من أي ظالم سمح بكده في المدرسة، وشغل أي أغنية لصالح ده أو ضد ده.. أيًا كانت الأطراف". لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا
