أكد مارتن نسيركي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم السبت، أنه لا يوجد سوي الحل الدبلوماسي للأزمة السورية الحالية. وقال نسيركي، في المؤتمر الصحفي، بمقر الأممالمتحدة، إن بان كي مون سيستمع غدا الأحد، إلي إحاطة شاملة من رئيس فريق التحقيق الأممي، السيد آك سلستروم، في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا وعمل فريق التحقيق هناك خلال الأسبوعين الماضيين. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة، في تصريحاته للصحفيين اليوم: "لقد عقد الأمين العام للأمم المتحدة اجتماعا صباح اليوم مع السيدة آنجيلا كين الممثل الأعلي لشئون نزع السلاح حول فترة عمل فريق بعثة التحقيق في سوريا في الأسبوعين الماضيين، كما أجري الأمين العام اتصالا هاتفيا مختصرا مع السيد آك سلستروم ،وتم الأتفاق علي أن يستمع بان كي مون الي احاطة شاملة عبر الهاتف من السيد سلستروم غدا الأحد". وأضاف مارتننسيركي: "السيدة آنجيلا كين أعربت خلال اجتماعها مع بان كي مون، عن تقديرها للحكومة السورية وقوات المعارضة لتعاونهما من أجل قيام فريق التحقيق الأممي بمباشرة مهمته في سوريا في الأسبوعين الماضيين"، موضحًا أن بان كي مون طلب من خبراء المعامل الأوروبية بذل كل الجهود الممكنة من أجل تسريع عمليات فحص المواد والعينات التي حصل عليها فريق التحقيق، لكنه رفض بشدة تقديم موعد محدد لأنتهاء عمليات فحص هذه المواد وتحليليها. ورد علي سؤال بشأن امكانية تعديل التفويض الخاص بلجنة التحقيق بحيث يتضمن الكشف عن الجهة المسئولة عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا -في حال ثيبوت استخدامها، قائلاً: "التفويض الذي تعمل به لجنة التحقيق الأممية تم منحه من خلال قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقام مجلس الأمن الدولي بالتصديق عليه، وثقة ألأمين العام للامم المتحدة في أداء فريق المحققين الدوليين والنزاهة والحيادية والأحترافية التي يتمتعون بها، وقال إن فريق التحقيق أكد للسلطات السورية لدي مغادرتهم اليوم دمشق عودتهم في وقت لاحق مستقبلا لاستكمال بقية التحقيقات في جميع الحوادث المبلغ بشأنها مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية، بما في ذلك حادثة خان العسل التي وقعت في مدينة حلب في شهر مارس الماضي". ونفي مارتن نسيركي، في تصريحاته للصحفيين أن يكون الأمين العام للأمم المتحدة قد أجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم لأثنائه عن التلويح باستخدام القوة العسكرية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدًا أن الأمين العام للأمم المتحدة، أكد كثيرًا على أن الدبلوماسية هي الحل الوحيد للأزمة في سوريا، وأن التحقيقات التي تجريها الأممالمتحدة حاليا سوف تستغرق وقتا ولا يوجد بديل آخر لحل الأزمة سوي المسار الدبلوماسي".
