أعلنت شرطة النقل والمواصلات المصرية، حالة الطواريء بالسكك الحديدية ومترو الأنفاق،وذلك استعدادًا لعيد الفطر، نظرًا لتزايد أعداد الركاب خلال هذه الفترة، ولضبط الأمن بكافة المحطات والتصدي لأي محاولة لقطع السكك الحديدية أو المترو. من جهته صرح مصدر مسئول بشرطة النقل والمواصلات، أنه تم وضع خطة محكمة لتأمين محطات السكك الحديدية، طوال أيام عيد الفطر، مشيرًا أنه تم الاستعداد لأي ظروف طارئة قد تحدث. وأشار المصدر، إلى أن قوات الشرطة كثفت من تواجدها بكافة محطات السكك الحديدية، سواء على أرصفة المحطات أو على مداخل ومخارج المحطة، مؤكدًا أنه سيتم إلقاء القبض على أي فرد يحاول قطع خطوط السكك الحديدية. وأضاف المصدر، أن هناك أفراد تابعين للشرطة متواجدين بكل قطار في شكل نقاط خفية، وذلك للتصدي لأية أعمال عنف قد تحدث داخل القطار نتيجة التزاحم، موضحًا أنه سيكون هناك اتصال دائم بين شرطة النقل وغرفة عمليات الهيئة القومية لسكك حديد مصر. وأكد المهندس عبد الله فوزي، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، أن تأمين الخطوط الثلاثة للمترو سيكون بالتعاون بين شرطة النقل والمواصلات من خلال المكاتب المتواجدة بكل محطة، وشركة الأمن الجديدة ''كوين سيرفيس''، التي تم التعاقد معها منذ بداية شهر أغسطس. وأضاف فوزي، في تصريحات خاصة ل''مصراوي''، أنه تم الإتفاق على زيادة قوات الشرطة، بالمحطات الرئيسية، والتي من المتوقع أن تشهد تزايد كبير في أعداد الركاب، فضلًا عن الدفع بعدد كبير من العاملين بشركة ''كوين سيرفيس'' على ماكينات الدخول والخروج، للحد من الباعة الجائلين ومنع تخطي الماكينات من قبل بعض الركاب. وأشار فوزي، أن تعطيل حركة مترو الأنفاق خلال عيد الفطر،أمر غير مقبول على الإطلاق، وسيتم التصدي له بكل حزم، موضحًا أن المترو يخدم ملايين المواطنين ولا يسمح بالمساس به. فيما ستستمر القوات المسلحة وشرطة الموانيء بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني، في تأمين الموانيء البحرية، طوال أيام العيد، بدون أية إجراءات إستثنائية في خطة التأمين. وتتولى القوات المسلحة تأمين مداخل الموانيء، فيما تتواجد قوات تابعة لشرطة الموانيء وجهاز الأمن الوطني من الداخل، كما هو الحال منذ يوم 28 يونيو حتى الآن.
