أكد الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن نائب مرشد الجماعة خيرت الشاطر، هو من دفع بحازم صلاح أبو اسماعيل -رئيس حزب الراية تحت التأسيس - للترشح في الانتخابات الرئاسية وذلك لإسقاط الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح في الانتخابات الرئاسية. وقال الخرباوي، في لقاء تلفزيوني في برنامج ''جر شكل'' المذاع على قناة ''سي بي سي'' مساء أمس الجمعة ''خيرت الشاطر هو من دفع بحازم أبو اسماعيل للترشح في الانتخابات رغبة في إسقاط أبو الفتوح، فالشاطر يكن عداء لأبو الفتوح وخطط لطرده من جماعة الإخوان عندما رأى أن قدراته وتأثيره على الشباب قد يدفعه ليكون مرشد في يوم من الأيام، وأبو اسماعيل شخصية كارتونية وينبغي أن يعتذر للشعب المصري عما قام به من أخطاء فهو بلطجي جماعة الإخوان وينتمي لجماعة الإخوان تنظيميا''. وتابع :''جماعة حازمون جماعة طيبة وتصورت أن أبو اسماعيل انسان متدين تدينا حقيقيا بطريقة الناعمة التي جذبت الناس إليه عندما كان يخطب ويعطي دروس في المساجد، فهم لا يعرفون شخصيته الحقيقية''. واتهم القيادي الإخواني السابق الرئيس السابق محمد مرسي بضيق الأفق ومحدودية الذكاء، مؤكدا أن جماعة الإخوان قد رشحته في الانتخابات الرئاسية لهذا السبب على حد قوله. وأضاف ثروت الخرباوي :''محمد بديع مرشد الجماعة شخصية تكفيرية ينتمي لجماعة التكفير والهجرة ودخل لجماعة الإخوان لنشر هذا الفكر داخل كيان الجماعة، أما عن خيرت الشاطر فهو شخصية ديكتاتورية وتتمتع بالغرور الشديد ، أما عن عبدالمنعم أبو الفتوح فهو خرج من التنظيم ولم يخرج من الجماعة فالجماعة مازالت في قلبه، وعصام العريان فهو شخص يسير على الجبل وأصبح بعد ذلك يضع الحبل على رقبته''. وأشاد الخرباوي بعد ذلك بالدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور ونائب الرئيس للعلاقات الخارجية، متمنيا أن يكون رئيسا للجمهورية لما يتمتع به في رأيه من من عقلية مرتبة ومنظمة. ووصف الخرباوي حمدين صباحي رئيس التيار الشعبي بالرجل الوطني والفارس الحقيقي، في حين أكد أن الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق مظلوما على حد قوله. وقال الخرباوي أن التاريخ سيذكر أن جماعة الإخوان عندما تولت حكم مصر عاش أهل مصر مدة عام في كابوس على حد قوله، مشيرا في هذا الإطار لدور جماعة الإخوان في ارتكاب موقعة الجمل ابان ثورة 25 يناير 2011. وأضاف بأن الدماء التي سيلت في شوارع مصر خلال الأيام الماضية تؤكد امتلاك جماعة الإخوان لميلشيات مسلحة، مضيفا ''مبدأ الضرورات تبيح المحظورات تم توسيع تفسيره داخل جماعة الإخوان بحيث الناس لجأت للكذب وعدم تنفيذ الوعود بدعوى الضرورة''.
