أكد جمال زهران، مدير مركز الاستقلال للدراسات الاستراتيجية أن استطلاع الرأى الذى قام به المركز حول توقعات جماهير الشعب فى 30 يونيو القادم تم على عينة قوامها 1000 مفردة من مختلف القوى السياسية و المدنيين، وإنه يحتوى على عشرة أسئلة التى كان من أهمها الاستطلاع حول الموافقة على تجدد الثورة والتوقيع على استمارة تمرد وتوقعات خروج الجماهير للمشاركة فى تظاهرات 30 يونيو. وأوضح زهران أن نتيجة الاستطلاع تلخصت في موافقة 79.60% من العينة على تجدد الثورة في 30 يونيو، بينما كانت نسبة الرافضين تقدر ب 20.40% تقريبا، 70.4% وقعوا بالفعل على استمارة تمرد، بينما كانت نسبة الغير موقعون 9.80%، 59.50% توقعوا خروج الجماهير لإسقاط مرسى، بينما توقع 30.60% عكس ذلك، 9.90% كانت إجابتهم لا أعرف.
واستكمل زهران رصد نسب الاستطلاع فقال أن هناك 20.30% أكدوا توقعهم حدوث مصادمات بين الشرطة و الشعب، بينما توقع 50.70% عكس ذلك، وبلغت نسبة من لم يكن لديهم توقع ما يقرب من 29.00%. أما عن توقعات حدوث عنف من جانب جماعة الإخوان فكانت نسبة من أجاب بنعم هى 79.40%، 10.40% أجاب بلا، 10.20 ليس لديهم توقع بالموضوع، بينما كانت نسبة من توقع بسقوط مرسى على الفور هى 9.80%، و من توقع عكس ذلك 69.90%، بينما كانت نسبة من ليس لديهم توقع بهذا الشأن 20.30%. واستطرد زهران هناك 80.10% توقعوا حماية الشرطة للمتظاهرين المؤيدين لخلع مرسى في 30 يونيو، بينما بلغت نسبة من توقع عكس ذلك 19.90%، و بلغ عدد المتوقعون لاستيلاء الجيش على السلطة 30.10%، بينما بلغت نسبة المتوقعون لعكس ذلك 49.80%، ومن لم يكن لديه توقع نسبة 20.10%، وبلغت نسبة التوقعون لوجود برنامج متكامل متوقع من قيادات الثورة الجديدة 50.00%، وبلغت نسبة المتوقعون لعكس ذلك نسبة 29.50%،و كانت نسبة من ليس لديهم توقع 20.50%. وقال زهران أن العينة تم تحديدها بطريقة علمية وكانت الإجابات واضحة ومباشرة لاستخدام نوعية الأسئلة المغلقة، مؤكدا أن الاستطلاع تم بجهود ذاتية ولو كان هناك مصدر تمويل أكبر كان الاستطلاع سيشمل عينة أكبر و يتوجه لأضخاص فى أماكن متفرقة من البلد. وأضاف أن الاستطلاع يحمل رسالة للمجتع ومعظم الاستطلاعات يوجه لها اتهامات بعدم صدقها، مؤكدا أن المركز يسعى ليكون محل ثقة من الشعب. وأوضح زهران " أتوقع أن تمر التظاهرات فى 30 يونيو دون عنف ولكن بشرط وجود حشود من الشعب حتى لا يستطيع أحد المساس بهم".
ومن جانبه لفت رامى محسن، خبير بوحدة الاستطلاعات بالمركز إلى بعض الملاحظات التى تبينت من الاستطلاع التي تمثلت في صعوبة استخراج المعلومات من التيارات الإسلامية المؤيدة للرئيس مرسي والتي تتبنى فكرة التأييد المجرد، مضيفا أن هذه الفئة أثبتت تناقض أفكارها من خلال إجابات الأسئلة، هذا إلى جانب اعتراض معظم العينة المبحوثة على توصيف تظاهرات يونيو مؤكدين أنها ثورة جديدة و ليست تظاهرات.
و أضاف محسن " الاستطلاع اثبت ان الثورة لن تنجح دون وجود توحد و تنظيم" مؤكدا انه اذا لم تنجح ثورة 30 يونيو لن تكون هناك معارضة فى مصر".
