أكد الأزهر أن مركزه للحوار يتحاور مع كل الراغبين في الحوار داخل الوطن و خارجه، ولا يستثني أحداً مادام الحوار سلميًا قائمًا على الاحترام المتبادل مع التزام آدابه و قواعده، و الأزهر أدرى بها إذ هي من صميم روح الإسلام . وأضاف الأزهر في بيان أصدره ظهر اليوم الثلاثاء، أن الأزهر يتحاور مع المسيحيين في العالم كله، وفي مقدمتهم الكاثوليك في كل بلاد الغرب، أما الكاثوليك المصريون ، فهم عضو أساسي في "بيت العائلة المصرية" وفي حوار عملي بناء على أرض الواقع في وطننا العزيز ولا علاقة لهم بموضوع الخلاف مع الفاتيكان. ورد الأزهر على ما تناقلته وسائل الإعلام المصرية والأجنبية نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، أن رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان الكاردينال (جون لوي توران) أعلن أن أبواب الكرسي الرسولي مفتوحة دائمًا أمام المسلمين؛ وأكد على هذا الكلام ما نشره الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية المصرية " أن الكنيسة المصرية قامت بالرد على تهنئة شيخ الأزهر أحمد الطيب، لبابا الفاتيكان فرنسيس بمناسبة ترسيمه؛ والذي قال الأزهر إنه لم يتلق حتى الآن الرد عليها بتوضيح أن الأزهر يرصد بعض مواقف الفاتيكان تجاه الإسلام منذ محاضرة البابا بنيديكتوس في راتيسبون في ألمانيا وما تلاها حتى موقفه بعد حادث كنيسة القديسين في الإسكندرية، والتي تتميز بروح أقرب إلى الخصومة ومجافاة الحقائق التاريخية منها إلى الوئام وروح التقارب المنتظرة من الحوار ، ولذا فقد علق الأزهر الحوار منذ فبراير 2011 وحتى الآن.