أعلن التيار الشعبي، مشاركته في مؤتمر ''فلسطين أرض عربية للأبد''، والذي يقام بمركز اعداد القادة، في تمام السادسة مساء اليوم الأربعاء، ويشارك قيادات وأعضاء مجلس أمناء التيار الشعبى فى المؤتمر والذى ينظمه التجمع العربى والاسلامى لدعم خيار المقاومة، وينسق المؤتمر الدكتور جمال زهران عضو مجلس أمناء التيار بالتعاون مع اتحاد المحامين العرب. فيما أصدر التيار الشعبي، اليوم الأربعاء، بيانًا تزامناً مع الذكرى ال65 للنكبة الفلسطينية، أكد فيه أن العدو الرئيسي هو الكيان الصهيوني، وأن خيار المقاومة وتحرير الأرض هو الخيار الأول للأمة العربية والاسلامية، من أجل استرداد كرامتها وحريتها، وأرضها المغتصبة، وأضاف ''نُذكر العالم كله، أن الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها الشعب الفلسطيني صاحب الأرض لم ولن ينسى حقوقه، على الرغم من التنازلات المجانية التي تقدمها الأنظمة العربية الرسمية للاحتلال الصهيوني، سواء بمبادرات فردية من بعض الأنظمة أو تحت ستار جامعة الدول العربية''. وأعلن التيار رفضه الكامل لعمليات تهويد للقدس، وأدان تراجع وغياب الدعم المصري والعربى والدولي، للقضية العربية المركزية الأولى وهي القضية الفلسطينية، حسب البيان، وهو ما يشجع اسرائيل على استمرار البلطجة، بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي مفضوح. وقال التيار ''أن صمت النظام المصري، وتراجع دوره في دعم القضية الفلسطينية ومواقفه الرخوة، هو جزء مما تتعرض له القضية الفلسطينية من انتكاسات ودليل على أن النظام المصري لم يستوعب دور مصر، في محيطها العربي والاقليمي والدولي، ولا حجم تأثير الموقف المصري''. وجدد التيار الشعبي مطالبته للنظام باتخاذ مواقف أكثر جدية وصرامة تجاه الاعتداءات الصهيونية على القدس والاقصى والرموز الاسلامية، كما يضع التيار الشعبي السلطة الحاكمة في مصر، أمام مسؤوليتها التاريخية بشأن القضية الفلسطينية، ويطالبه بدعم المصالحة الفلسطينية بين كافة الفصائل الفلسطينية على أرضية وطنية، دون تمييز، لتبرز قيادة فلسطينية موحدة، يمكن من خلالها وبدعمها إعادة الزخم للقضية الفلسطينية، وكذلك اتخاذ مواقف أكثر صرامة لدعم القضية الفلسطينية، تقضي في حدودها الدنيا، وقف التعامل بالاتفاقيات التجارية مع الكيان الصهيوني، ووقف التعامل الدبلوماسي، كأقل تعبير عن الموقف المصري. وأهاب التيار الشعبي في ختام بيانه، بالقوى الوطنية والشعبية بلورة موقف وطني شعبي معلن، يتخذ أشكالا مختلفة من بينها الدعوة لمظاهرات وفعاليات ثقافية وفنية، دفاعا عن مقدساتنا وترابنا العربي والمطالبة بطرد السفير الصهيوني من القاهرة واستدعاء نظيره المصري من الأراضي المحتلة، كما ندعو الشباب الفلسطيني والعربي للمرابطة في المسجد الأقصى واعتماد خيار المقاومة بكافة أشكالها حتى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني.