كشفت ''كريمة '' أخت الزوجة الثانية التى لقيت حتفها رميا بالرصاص، أن القاتل لم يكن لديه خللا عقليا أو عدم اتزان نفسي حتى يقوم بفعلته الشنعاء، التى تقشعر لها الأبدان ، فلم تكد أصوات الأعيرة النارية تصل إلى أهالي القرية حتى ذاع خبر أب يقتل ابناءه وزوجتيه وبعضا من اقاربه وهرع الأهالي إلى مكان الحادث ليكتشفوا ان الخبر الذى تناقلوه بات واقعا مؤلما لكل الناظرين بعدما انتشرت الدماء فى كافة ارجاء المنزل ، وتحول المنزل إلى كهف يعج بالجثث الملقاة على الأرض ، فلا صوت هناك كان يعلو فوق الصراخ والعويل ، المصحوب بالدهشة تارة وبالهلع تارة أخري . وانتقلنا إلى مكان الحادث بقرية الواسطى وإلتقينا بشقيقة زوجته الثانية كريمة محمد الماسخ والتى فقدت شقيقتيها وإثنين من أبناءها وأصاب الأخرى ، فقالت أن القاتل تزوج من شقيقتها عقب وفاة شقيقه الأكبر سعد وكانت بينهم مشاكل كثيرة لأنه كان سكير ومتعاطى مخدرات وقامت بطلب الطلاق منه لسوء العلاقة بينهما بعد إجبارها على التوقيع على إيصالات أمانة لأنه كان يريد أن يستولى على المنزل الذى إشترته بشقائها وتعبها حيث كانت تعمل فى منزل أحد القضاة بأسيوط, فقامت برفع برفع قضية ,وحاول الصلح فرفضت شاهد الفيديو مذبحة أسيوط وأشارت إلى أنه يتمتع بقوى عقلية سليمة ومن يقول أنه مريض فهو المريض ''حسبى الله ونعم الوكيل فيه يتم بنت صغيرة من أمها وأمها ، وعن كيفية علمهم بالحادث ذكرت أنه هو من إتصل بهم وقال لنا فى التليفون ، أنا قتلت أخواتكم وأبناءها روحوا شوفوهم ورحنا لقيناهم غرقانين فى دمهم وصرخت وهى تقول حرام إعدموه إعدموه ، وبسؤال الجيران بالمنزل الثانى بقرية أولاد سراج عن ظروف الحادث ذكروا أن الجانى يعمل سمسار سيارات والمعيشة معاه ''تعبانة'' ,وتزوج أرملة شقيقة حتى لايربى أبناء أخيه أحد غيره ,وبدل مايربيهم قتلهم وعن علمهم بالحادث قالوا أنهم إستيقظوا فجر اليوم على صوت طلقات الرصاص بمنزل رمضان سيد موسى وعلى الفور قمنا بالإنتقال للمنزل لنعلم ماذا حدث فوجدنا الباب مفتوح والأولاد مروة ودينا ومحمد وسيد ينزف منهم الدماء وهم راقدون على الكنب حيث مكان نومهم ,فقمنا على الفور بالإتصال بالشرطة وبعد ذلك سمعنا أنه خرج من المنزل عقب قتله لزوجته وأبنائه لينتقل إلى منزل طليقته بالواسطى وقام بإطلاق النار عليها وأبنائها وشقيقتها وقتلهم حتى لايتبقى له أحد فى الدنيا''. ومن جانبه قال المقدم محسن شريت أن الجانى كان كثير الخلافات مع زوجته الثانية وطلقها 3مرات , وأصبح إرجاعها مستحيلا خاصة وأنهم كانوا دائمى الخلاف وقبل الطلقة الأخيرة فشلت كل مساعى الصلح بينهما فقام بقتلها وأبناء شقيقة المتوفى وشقيقتها التى كانت مقيمة معهم بالمنزل ثم ذهب ليقتل زوجته وأبناءه وهم نيام وبالتالى يكون قضى على كل أثر له فى الحياة .