جدد أمناء المحافظات بحزب الجبهة الديمقراطية وبحضور أمناء الأمانات النوعية للحزب، الثقة في الدكتور أسامة الغزالي حرب، كرئيس شرعي ومنتخب؛ ردًا على محاولات البعض -خاصة من المجمدة عضويتهم بناء على طلبهم- هدم الأساس الحزبي. وقال الحزب، في بيان له، الأربعاء، إنه قد تم مناقشة عدد من الموضوعات الحزبية الهامة داخل الاجتماع الذي ترأسه الغزالي منها حكم القضاء الإداري بوقف إجراءات انتخابات مجلس النواب، وعدد من القضايا الحزبية المتعلقة بعدم المشاركة في الانتخابات، وعدد أخر من الأمور التنظيمية بالحزب. جدير بالذكر أنه كان من بين المجتمعين بالحزب رزق الملا أمين أمانة البحيرة، مصطفي أبو الروس من أمانة الغربية، محمد العمدة أمين أمانة السويس، سعد علي حسن خليفة أمين أمانة كفر الشيخ وهم من الأمناء الذين وقعوا قبل اسبوع في الاجتماع الذي وصفه الحزب ب''غير القانوني'' في الدقهلية على سحب الثقة من الغزالي . وفي نفس السياق، قال حمدي بلاط نائب رئيس الحزب والقائم بأعمال أمين أمانة محافظة الدقهلية، إن الحديث عن استعادة الثقة في الدكتور أسامة الغزالي عار تمامًا من الصحة، وأن الدكتور الغزالي لم يعد رئيسًا للحزب. وأكد بلاط، في تصريح ل''مصراوي''، أن هناك 10 أمانات وهم ''مطروح - البحيرة - السويس - كفر الشيخ - الغربية - الدقهلية - المنيا - إسكندرية - أسيوط - بورسعيد'' من أصل 14 قد وقعوا على محضر الاجتماع الذي جمعهم الأسبوع الماضي، مؤكدين على سحب الثقة من الدكتور الغزالي والأمين العام للحزب المهندس ماجد سامي. وقال عمرو علي أمين الإعلام بالحزب، إن سحب الثقة من الدكتور الغزالي كلام ليس صحيح، مؤكدًا أن هناك 3 أمانات وهم ''البحيرة - الدقهلية - السويس'' وعدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب قد اجتمعوا وكتبوا بيانًا يعبر عن غضبهم من عدم الاهتمام بأمانات المحافظات. وأوضح علي ل''مصراوي''، أن كل الموضوع هو عبارة عن طلبات رفعها أمناء المحافظات لرئيس الحزب والخاصة بعدم الاهتمام بمشاكلهم، مؤكدًا أن الأمر لم يكن سحب ثقة، والإعلام قام بتضخيم الوضع. وأشار إلى أنه ليس هناك أي انقسامات داخل الحزب، وما حدث ليس قانونيًا ولا شرعيًا، وأن الدكتور الغزالي مستمرًا في منصبه كرئيس للحزب.