طالب رمضان عبد الحميد الأقصرى - وكيل مؤسس حزب الوطن تحت التأسيس - النائب العام المستشار طلعت عبدالله بالتحقيق فى الموضوع الصحفي الذي نشرته جريدة "الصباح"؛ حيث ذكرت أن اللجان الإلكترونية للإخوان تتلقى تعليمات بتشويه البرادعي وحمدين وفض اعتصام الاتحادية، وهذا ما يدل على أن جماعة الإخوان المسلمين يخططون الاغتيالات معارضيهم وتشويه صورتهم والقضاء عليهم سياسياً ومعنوياً.
وطالب الأقصر في بلاغة رقم 651 بلاغات النائب العام أيضا بالتحقيق مع الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين والدكتور محمد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، بضبطهم وإحضارهم على ما نسب لهم من أسرار ومعلومات لم تنشر من قبل واستدعاء الصحفي مصطفى زكريا محرر الخبر لمعرفة الحقيقة وتحويلهم محكمة جنائية عاجلة بتهمة إثارة الفتن والبلبلة والتصنت على الغير وحصار المحكمة الدستورية وقتل المتظاهرين في الاتحادية.
وأوضح البلاغ أن محرر الموضوع الصحفي ذكر أن اللجان الإلكترونية الإخوانية أو بعبارة أخرى الصفحات التي يزدحم بها العالم الافتراضي للترويج للإخوان هذه المنصات التي تشن الهجمات العنيفة ضد كل من يحمل لواء المعارضة ضدهم ومن هنا تبدأ الحرب وهى حرب لا تلتزم بأخلاق الفرسان فالنيل من السمعة وعمل لا يغضب الله وتزوير التصريحات مباح لأنها حرب بين الإيمان والكفر .