أكد رؤساء أندية القضاة بالأقاليم تضامنهم التام والكامل مع المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر، في مواجهة ما أسموه "محاولات التشويه والتشهير التي يتعرض لها والنيل من سمعته" والإجراءات التي اتخذت ضده بسبب مواقفه التي اتخذها دفاعا عن جموع قضاة مصر واستقلالهم. وأشار بيان لرؤساء أندية قضاة الأقاليم الذين عقدوا اجتماعا عاجلا للتباحث حول ما أثير في بعض وسائل الإعلام حول اتخاذ إجراءات تتضمن الطلب من مجلس القضاء الأعلى برفع الحصانة القضائية عن المستشار الزند، إلى أنهم يحترمون القانون الذي يوجب عدم التعرض أو الخوض في التحقيقات السارية، أيا ما كان وجه الرأي في الوقائع محل التحقيقات، غير أنهم في ذات الوقت يرفضون بصورة قطعية محاولات التشويه والتشهير والنيل من سمعة رئيس نادي قضاة مصر.
وأكد رؤساء أندية قضاة الأقاليم، بحضور غالبيتهم للاجتماع، أن المستشار أحمد الزند هو الممثل الشرعي لجموع قضاة مصر والمنتخب منهم، ومن ثم فإن أي محاولة للنيل منه بسبب مواقفه التي اتخذها دفاعا عن القضاء والقضاة، هي أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأكدوا رفضهم التام لما جرى من إعلان عنه في وسائل الإعلام، عن وجود طلب لرفع الحصانة القضائية عن المستشار الزند في ضوء طلب بهذا الشأن تقدمت به نيابة الأموال العامة العليا، ودون أن يكون هناك ثمة طلب، وهو ما يمثل مخالفة للقانون الذي يوجب سرية التحقيقات، باعتبار أن مثل هذا الطلب إن وجد، فهو إجراء من إجراءات التحقيقات السرية بحكم القانون.
