أكد الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أن الحديث عن وجود غضب شعبي في مصر لزيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أمر غير مبرر ، لافتا أن الحديث عن الرفض أمر يخدم كل من الولاياتالمتحدة وإسرائيل الرافضان في رأيه لأي لقاء أو تقارب بين القاهرةوطهران. شاهد الفيديو التحقيق في الهجوم على نجاد وأشار اللاوندي خلال اتصال هاتفي ببرنامج " صباح أون" المذاع على فضائية أون تي في اليوم الأربعاء بأن زيارة نجاد للقاهرة تأتي ردا على الزيارة التي قام بها الرئيس محمد مرسي لطهران في قمة دول عدم الإنحياز العام الماضي ، ومضيفا بأن تقارب مصر وطهران في المرحلة القادمة مهم للغاية في ضوء الأهمية الإستراتيجية التي تتمتع بها إيران في منطقة الشرق الأوسط ومصلحة مصر في الإنفتاح على مختلف دول العالم، مبديا تعجبه في هذا الإطار من وجود سفارة لمصر في إسرائيل وعدم وجود سفارة لها في طهران. واختمم سعيد اللاوندي حديثه بالتأكيد على أن اعتداء مواطن سوري على نجاد بالأمس أمام مسجد الحسين بالقاهرة يدل على أن الغضب لزيارة نجاد للقاهرة ربما يكون غضب سوري ناتج عن الدعم الإيراني الكبير لنظام بشار الأسد وليس غضب مصري.