قالت الإعلامية هالة فهمى ان كل قيادات الإذاعة والتليفزيون تجيب العار لمصر'' على حد تعبيرها''، سواء من خلال الرسالة الاعلامية أو من خلال السرقة. وأضافت فهمي، فى تصريح خاص ل''مصراوى'' الأحد، انها لم تفتعل منصب جديد في ماسبيرو بإنشاء'' مجلس شعبي''، وانما هو موجد أصلاً في هيكلة الاتحاد من زمان، ولكن لا احد يعرف اختصاصاته من المواطنين، وهو مجلس الأمناء الموجود حاليا، وهو يضم المتخصصين في مختلف المجالات ويديرها رئيس منتخب منهم. وأشارت إلى أنها عندما تقدمت بتشكيل ''مجلس شعبي'' يضم كافة تيارت الشعب بعد المهزلة التي يشهدها التليفزيون الرسمي، الذى يذيع 23 قناة لا تعرض ما يحدث في الشارع المصري، معتبرة من يفعل هذا مجرم في حق الوطن ''على حد قولها''. وأوضحت فهمى، أنه من المفترض ألا يترد الوزير على مبنى ماسبيرو لانه لا صلة له بهذا المكان، ولكن ما يفعله وزير الاعلام حالياً هو انتحال لشخصية وزير، ولا يوجد في الدستور المصري الجديد ما ينص على وجود وزارة الاعلام. وأكدت فهمى أن كل القيادات الموجودة الان تمارس حق الخيانة العظمة في حق الشعب، معتمدين على الوزير الذى ليس له صله بالمكان، مشيرة إلى أنها سوف تتقدم بمستندات تدين كل من سرق هذا المبنى العريق او ساعد في الفساد من عصر الوزير السابق أنس الفقي وحتى الآن.