قال الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، تعليقاً على اشتباكات شارع قصر العيني بين المتظاهرين وقوات الأمن، "إنه لا يمكن اختزال الحكم على الأوضاع فى مصر فى شارع أو عدة شوارع تقع فيها مصادمات إلا أن السؤال الذى يفرض نفسه، ماذا يفعل هؤلاء الشباب عند الحاجز الإسمنتي بشارع قصر العيني أليس في ميدان التحرير متسع للتظاهر السلمي؟". كما تساءل دربالة، في تصريحات له اليوم الجمعة، هل يمكن إعتبار ما يحدث هناك من قبيل المظاهرات السلمية، واعتبار حرق محكمة الإسكندرية وقطع الطرق وتعطيل المترو والدعوة لإسقاط النظام وإنتهاج العنف من قبيل المظاهرات السلمية؟.
كما وجه رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، سؤالاً للدكتور محمد البرادعى، وحمدين صباحى وعمرو موسي والسيد البدوى، وجميع المشاركين فى جبهة الإنقاذ، قائلاً: "هل أنتم تعتبرون ذلك من قبيل المظاهرات السلمية؟".
واستطرد دربالة: "الحقيقة التى يجب ألا يغفلها كل من يسعي إلى تغيير النظام عن طريق العنف الممنهج والإنقلاب على الشرعية أو إفتعال حالة من الفوضي أو قتل الرئيس أو صناديق الموتى إنه لو حدث ذلك فإن صناديق الموتى ستتسع للجميع".
وأوضح القيادي بالجماعة الإسلامية، أنه لا بديل عن اللجوء للصندوق الإنتخابي والإرادة الشعبية والعمل السلمى إذا ما أردنا تحقيق الوطن الذى نحلم به ذلك الوطن الذى يتسع للجميع ويشارك فى بنائه الجميع وهو وطن الحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية والهوية الإسلامية الحضارية