اختار المركز الإسلامي الملكى للدراسات الاستراتيجية ''شمس فريدلاندر''، أستاذ الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ضمن أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم. ويقول ''فريدلاندر''، الذى حصل على الجائزة في الفن والثقافة، والذي تم عرض لوحاته وصوره الفوتوغرافية مؤخرًا في معرض اسطنبول للفن المعاصر، أنه يتشرف بتكريمه كفنان وكممثل للجامعة الأمريكية بالقاهرة. ويعتبر ''فريدلاندر''، بحسب تصريحاته التي وردت ببيان للجامعة اليوم الثلاثاء، أن الفن بأشكاله المختلفة أفضل لغة للتواصل، كما يؤمن أن الإنسان فقد الإحساس بالجمال فى كثير من جوانب الحياة، وأن الفن لازال وسيلة هامة للتعبير، حيث لا ينشغل الناس بمعانى الكلمات أو اللغويات. ويضيف فريدلاند ''الفن يمكن أن يساعد الناس على تواصل أفكارهم ومشاعرهم بصدق أكثر، وفى نهاية المطاف الأمر متروك للمشاهد لكشف المعاني الخفية''. ويعد فريدلاند مصوراً، ومصمماً للجرافيك، ومُخرجاً للأفلام الوثائقية، ورسّاماً، وشاعراً ومُعلّماً، بالإضافة إلى امتداد تاريخه الوظيفي لأكثر من 30 عاماً. كما ألّف فريدلاند تسعة كتب منها، ''الرومى:الكنز الخفى''، و''دراويش المولوية''، و''أسماء الله الحسنى التسعة وتسعين''، ''والتقديم: من أقوال النبى محمد''، إلى جانب حصوله على أكثر من 30 جائزة، بما فى ذلك الجائزة الفضية لنادى نيويورك لفن الإخراج. ويعد المركز الإسلامى الملكى للدراسات الاستراتيجية، الذى منح فريدلاندر الجائزة، هو كيان بحثى مستقل تابع لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامى، والتى تعد مؤسسة دولية إسلامية غير حكومية مقرها عَمّان بالأردن.