واصلت أجهزة أمن الأقصر جهودها لكشف غموض مقتل ابنتي توفيق باشا أندراوس، صديق الزعيم سعد زغلول، داخل قصرهما المطل علي نهر النيل بالأقصر . وقال اللواء أحمد ضيف صقر مدير أمن الأقصر أنه تبين أن الجثتين مضروبتين علي رأسهما بقطعة حديد ثقيلة، مشيرا إلي أن التحريات المبدئية أثبتت أن الحادث لم يكن الهدف من ورائه السرقة حيث أن محتويات القصر لم يختفي منها شيئا . من جانبه أمر المستشار محمد فهمي المحامي العام لنيابات الأقصر بانتداب الطبيب الشرعي وتشريح الجثث لمعرفة سبب الوفاة . وكشفت تحريات المباحث الجنائية أن لودي توفيق أندرواس '' 82 عاما '' وشقيقتها صوفي '' 80 عاما '' كانتا تعيشان بمفردهما داخل قصر والدهما حيث أنهما غير متزوجتين. كانت أجهزة أمن الأقصر قد عثرت ، اليوم الإثنين ، علي جثتي صوفي ولودي ابنتي صديق الزعيم سعد زغلول مقتولتين داخل قصرهما المطل علي نهر النيل بالأقصر . يشار إلي أن توفيق باشا أندراوس هو أحد رجال الحركة الوطنية المصرية خلال ثورة 1919ونائب الأقصر لثلاث دورات بمجلس الأمة ولم تنتخب الأقصر نائبا غيره حتى وافته المنية أثناء إعداده للمؤتمر الوطنى فى السادس من يناير 1935 .
