شددت مصر على معارضتها للتدخل العسكري لوضع حد للصراع الدائر في سوريا؟، مؤكدة أيضا على ضرورة البدء فورا في عملية انتقال ديمقراطي منظم هناك. وقال محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، خلال استقباله للمبعوث المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية للأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي، الأحد في القاهرة، إن بلاده ستواصل جهودها على جميع الاصعدة لحل الأزمة سليما. وتأتي هذه المقابلة عقب عودة وزير الخارجية محمد عمرو من موسكو حيث التقى نظيره الروسي سيجي لافروف وبحثا الشأن السوري. من جانبه، قال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي عقده في الجامعة العربية إن الوضع في سوريا يدهور بشدة لكن لا يزال من الممكن التوصل إلى حل في 2013 بموجب شروط خطة السلام التي تم الاتفاق عليها في جنيف في يونيو الماضي. وأضاف الإبراهيمي ''أنا اقول إن الحل يجب ان يكون في هذه السنة .. 2013'' وقبل الذكرى الثانية لبدء هذه الأزمة. وتابع ''الحل ممكن ولكن يزداد صعوبة كل يوم ولو تم التعامل في سنة 2011 لكان أسهل بكثير اليوم. لا شك أنه أصعب بكثير لكن ممكن .. ممكن جدا وكان الإبراهيمي قد حذر أمس خلال مؤتمر صحفي مع لافروف أيضا من أن سوريا تواجه خيارين، إما الحل السياسي أو ''الجحيم''، مضيفا أن الصراع في سوريا أصبح أكثر عسكرة وطائفية. وقال الإبراهيمي ''إذا كان الخيار الوحيد بين الجحيم والعملية السياسية فعلينا جميعا ان نعمل باتجاه العملية السياسية''. وأشار الإبراهيمي إلى أن هدف الجميع في المنطقة والعالم يجب أن يكون منع سوريا من الانزلاق إلى مزيد من حمامات الدم والفوضي ومن أن تصبح دولة فاشلة.