نجحت مباحث القاهرة في كشف غموض العثور على جثة خفير فلسطيني الجنسية داخل موقع إحدى شركات البترول بالقاهرةالجديدة، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 4 عاطلين حاولوا سرقة محول كهرباء من موقع الشركة، وعندما قاومهم المجني عليه تخلصوا منه، وتم ضبط أحد المتهمين وبمواجهته اعترف على 3 أخرين، تكثف أجهزة الأمن من جهودها لضبطهم.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة القاهرةالجديدة ثالث بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة بمبنى تحت الإنشاء تابعة لإحدى شركات الخدمات البترولية الكائنة بطريق العين السخنة القديم، وبالانتقال تبين أنها جثة شفيق. م.(فلسطينى الجنسية) 58 سنة خفير بذات الشركة ومقيم مدينة نصر أول، ووجدت بالطابق الأول فوق الأرضى مسجاة على وجهها يرتدى ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن جرح قطعى أعلى الحاجب الأيمن وموثق القدمين واليدين ومكمم بقطعة من القماش ولم يعثر معه على ثمة متعلقات.
وبسؤال شقيقه أسامة 40 سنة موظف ومقيم بمدينة نصر أول، أكد أن المتوفى كان يعمل بالشركة منذ عام فتحرر المحضر رقم 3215 لسنة 2012 م إدارى القسم وتولت النيابة العامة التحقيق.
وبإخطار اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، أمر بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، وتم وضع خطة بحث أشرف عليها اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة وأوكل تنفيذها لفريق بحث برئاسة العميد عصام سعد مدير إدارة البحث الجنائى، ورئيس مباحث قطاع الشرق العميد محمد توفيق بإشراف اللواء سامى لطفى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة.
وتم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الحادث سعيد.ن.27 سنة عاطل ومقيم بالبساتين، السابق اتهامه فى قضيتين آخرهما رقم 5422 لسنة 2011م المطرية "سرقة"، وتمكن المقدم محمد خميس رئيس مباحث القاهرة ثالث من ضبطه وبحوزته الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه.
وبمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع كل من محمود. أ.، وسعيد.أ. وآخر يدعى عوض وجميعهم مقيمون بعزبة اليهود بالبساتين، وأكد أنه اتفق مع المتهمين على سرقة محول كهربائى وبعض الخردة من داخل موقع الشركة.
وتحرر محضرا بالواقعة، وأحيل المتهم للنيابة العامة التى تولت التحقيق بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، والتى أمرت بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات وضبط وإحضار المتهمين الهاربين، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
وأثناء انتظارهم فى السيارة قيادته "ملك الثالث" شعر بهم، المجنى عليه فقاومهم فتعدوا عليه بآلة حادة (سيخ حديدى) محدثين إصابته التى أودت بحياته وقاموا بإخفاء الجثة بالمبنى واستولوا على متعلقاته الشخصية واحتفظ لنفسه بالهاتف المحمول وفروا هاربين، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.