رفعت محافظة شمال سيناء الحدودية مع قطاع غزة وإسرائيل درجة الاستعداد، وأعلنت حالة الطوارئ فى مستشفى العريش العام استعداد لإمكانية استقبال الجرحى الفلسطينيين نتيجة القصف الإسرائيلى المتواصل على غزة. وكان عدد الجرحى وصل إلى أكثر من 70 جريحا، طبقا لتصريحات الدكتور سامى أنور، مدير مستشفى العريش العام. وصرح ''أنور'' أن المستشفى جاهزة الآن لاستقبال الجرحى الفلسطينيين المصابين نتيجة لتعرضهم للقصف الإسرائليى على عدة أهداف فى غزة، مؤكدا رفع درجة الاستعداد فى كافة أقسام المستشفى وتجهيز غرف العمليات وسيارات الإسعاف، مؤكدا أن مستشفى العريش العام هى دائما المحطة الرئسية لاستقبال المصابين والجرحى الفلسطينيين وأطباء فى المستشفى متواجدين فى خدمة الأشقاء الفلسطينيين. كما عقد محافظ شمال سيناء، اللواء سيد عبد الفتاح حرحور، عدة اجتماعات متواصلة مع الأجهزة الأمنية والسيادية المصرية فى سيناء لبحث الإجراءات التى يمكن اتخاذها نتيجة للتطورات التى تحدث فى غزة حاليا، والإجراءات التى سوف يتم العمل بها فى المحافظة مع تطورات الأوضاع فى عمليات القصف المتبادل بين إسرائيل وغزة والخدمات التى يمكن تقديمها للفسطينيين القادمين من غزة وخاصة الجرحى والمصابين. وذكر شهود عيان أن هناك استنفار أمنى مصرى كبير وتعزيزات أمنية مصرية على الحدود مع غزة ومع إسرائيل. وفى نفس السياق، أكد أهالى مدينة رفح المصرية تعرضهم وتأثرهم بعمليات القصف الإسرائليى على غزة حيث أكدوا تحطم النوافذ الزجاجية والشبابيك بفعل خلخلة الهواء وسماعهم لدوى الانفجارات فى غزة، مما أدى إلى خروج أهالى رفح المصرية إلى الشوارع والميادين فى هذا الطقس البارد لقضاء ليلتهم فى الشوارع وخاصة السكان الملاصقة منازلهم للشريط الحدودى مع غزة خشية تعرضهم للشظايا أو تحطم الجدران والنوافذ فوق رؤسهم.