انهت البورصة المصرية جلسة اليوم الأحد - بداية الأسبوع - على تراجع محدود، متأثرة بحالة الترقب لأية أنباء جديدة، فيما يخص مفاوضات مصر مع وفد صندوق النقد الدولي، أو أزمة ضرائب شركة أوراسكوم للانشاء، أو صفقات الإستحواذ على البنك الاهلى سوسيتيه جنرال وهيرميس. وفقد رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة، نحو 900 مليون جنيه، ليصل إلى ليصل إلى 8, 385 مليار جنيه، وسط قيم تداولات متدنية للغاية لم تشهدها البورصة المصرية منذ أعوام. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة ''إي جي إكس 30'' بنحو 02, 0%، ليغلق عند مستوي 35, 5610 نقطة، كما انخفض المؤشر الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة ''إي جي إكس 70'' بنسبة29, 0%، ليصل إلى 48, 512 نقطة، وبلغت نسبة تراجع المؤشر الأوسع نطاقًا '' أي جي اكس 100'' نحو 0,27%، مغلقًا عند مستوي 849,24 نقطة. وشهدت جلسة اليوم، التداول على 167 سهم، ارتفع منها 40 سهم فحسب، بينما تراجع 94 سهم آخرين، وحافظ 33 سهم على سعر الاغلاق السابق. وسجلت قيم التداولات مستوي متدني للغاية، بعد أن بلغ 198,288 مليون جنيه، بعد تداولات على الأسهم بلغت 57,679 مليون ورقة مالية، عن طريق 14,609 ألف عملية. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. فقد اتجه المصريون نحو البيع، مسجلين صافى بيعي بلغ 3,061 مليون جنيه، فيما فضل العرب والأجانب الاتجاه نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بنحو 3,061 مليون جنيه و 845 ألف جنيه على التوالي.